طاهرحيدر حزام من الراي الكويتية -
رفض أطباء وممرضات بينهم ألمان وفيليبينيون وهنود البقاء في اليمن للاستمرار في علاج الرئيس عبد ربة منصور هادي أو الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبقية المسؤولين وخصوصا الذين كانوا لا يزالون يتلقون علاجهم في مستشفى وزارة الدفاع بسبب الهجمات الإرهابية خلال الفترة السابقة إضافة مسؤولي حادث مسجد الرئاسة العام 2011 الذي أصبح غالبية الجرحى يحتاجون إلى مراجعة أسبوعية.
وقال مسؤول في مجمع وزارة الدفاع حيث فيه مستشفى ما يطلق عليه «العرضي» الذي تعرض لهجوم الأسبوع الماضي لـ «الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدر حزام » ان «بقية الأطباء والممرضين الذين كانوا مسؤولين أيضا عن علاج هادي وعلي صالح رفضوا البقاء في اليمن وخاصة، بعدما شاهدوا مقتل 6 من زملائهم في مقطع فيديو تم تسجيل بكاميرا المستشفى ونشرته الفضائية اليمنية، واحدث ردات فعل صادم لكل من شاهده خصوصا عملية القتل للطبيبات والممرضات والمرضى والأطفال».
لكن مصدرا في رئاسة الجمهورية اليمنية كشف ان «ضمانات لحماية الأطباء سيتم عرضها عليهم حتى يبقوا في اليمن، منها ان يكون المكان المتواجدين فيه خاص بهم».
من جهة ثانية، تستعد احدى الدول الخليجية لبناء أضخم قصر لعلي صالح في صنعاء تصل كلفته 50 مليون دولاروفقا للراي الكويتية ومرسلها نقلا عن مراسلها طاهرحيدرحزام
وقال مصدر مقرب من الرئيس السابق لـ «الراي» ان «القصر سيكون مطلع على الجزء الجنوبي الغربي للعاصمة صنعاء وسيكون من الجهة الأمنية أفضل من منزله الواقع وسط مدينة حده، حيث يقع بين المنازل وجوار سوقين تجاريين واحياء مزدحمة كما سيكون شبيه بقصره في قرية الاحمر في منطقة سنحان من حيث الجانب الامني».
من جانب ثان، ظهر خلاف حاد بين عدد من القيادات الجنوبية اليمنية المصنفين إلى قسمين قسم وحدوي وأخر انفصالي حول شكل الدول اليمنية المقبلة ووضع الجنوب اليمني فيها.