حنان المطري من صنعاء -
يعتبر الزميل العزيز عبدالله عامر من نشطاء ثورة ربيع اليمن ضد الرئيس السابق على عبدالله صالح عام 2011، لكنه ما ان ذهب صالح وجاءت حكومة يشغلها زملاءه في ساحات الجامة بصنعاء ،حتى بدأ زملاءه الذين يختلف معهم في الراي، سواء كانوا شيوخ او صحفيين او سياسيين ومثقفين ينظرون اليه بنظرة اخرى ، كونه يناصر جماعة تخالفهم سياسيا ومذهبيا رغم انهم علموه في الساحات انهم سيكونوا المدنية والمدنية فيهم وليس في صالح ونظامه ...
ليس الزميل عبدالله هو من يستغرب عن مدنية زملاءه في الساحات، لكن مثلة كثر منهم النائب احمد سيف حاشد احد من اطلق الصيحات ضدنظام صالح مع زميلته توكل كرمان صاحب جائزة نوبل للسلام .
لكن مثيل الزميل عبدالله عامر و احمد سيف حاشد من جماعة ما يطلق عليهم جماعة انقاذ الثورة السلمية ، يرون ان مدنية صالح افضل من مدنية اصحاب الساحات والشوارع في ربيع اليمن 2011 وخاصة الاسلاميين من حزب الاصلاح اخوان اليمن، بينما يرى من هم في السلطة من حزب الاصلاح وغيرهم في احزاب اللقااء المشترك، الان انهم في فترىة انتقالية ، فيها انصار صالح معقين لحياتهم ، ومنجزاتهم التى اصبحت لاتذكر في حال ذكرت انجزات عدوهم اللذوذ صالح وفقا للموطن اليمني الغلبان الذي يريد منجزات جديدة تغطي عن منجزات صالح في البنى التحتية والامن ..
وبهذا الخصوص دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية محاولة اغتيال رئيس لجنتها الاعلامية الصحفي عبد الله بن عامر، واصفة الحادثة بالاجرامية الغادرة.
و رأت الجبهة في بيان صدر عنها الليلة أن سلوك أفراد النقطة الامنية بالإفراج عن الجناة دليلاً صارخاً على وجود تواطؤ ودور محرض ومخطط من قبل مراكز نافذة في الاجهزة الامنية في هذه الجريمة هي التي دفعت بالإفراج عن المتهم، خصوصاً وان هذه المحاولة اتت بعد تلقيه تهديدات سابقة.
و اعتبرت الجبهة أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي كمحاولة لإسكات صوت شجاع وحر يمثله عبدالله بن عامر، مؤكدة أنها لا تأتي مفصولة عن سياق مرئي وفج من استهداف للصحفيين ووسائل الاعلام من قبل اطراف ترى في استحقاق الحرية وأداء الصحافة الحر تقويضاً لمصالحها ومكاسبها ورغبتها بالانفراد بالبلد بدون مسائلة.
و أكد الجبهة في بيانها أن هذه الجريمة التي استهدفت رئيس لجنتها الاعلامية لن تثنيها عن القيام بدورها الوطني مهما تمادت واستهدفت كوادرها.
و دعت الجبهة الى التحقيق السريع في هذه الجريمة، ومنح الاولوية لكشف الافراد والجهات المتورطة في اطلاق المتهم من قبل النقطة الامنية بعد القبض عليه، وكشف كل ذلك للرأي العام، مع العمل سريعاً إلى تسليم الجميع إلى القضاء لنيل جزائهم الرادع.
نص البيان
تابعت جبهة انقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها الصحفي عبدالله بن عامر رئيس اللجنة الإعلامية بهيئة الظل الشعبية التابعة لجبهة إنقاذ الثورة ورئيس تحرير موقع المساء برس ظهر يوم الخميس، الموافق 28 نوفمبر 2013، في شارع الستين قرب منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، حيث تعرض لإطلاق النار من قبل مسلح يستقل دراجة نارية ولم يصبه، واستطاع بعض المواطنين من العابرين ملاحقة الجاني حتى وقع في قبضة نقطة أمنية قامت بعد وقت قصير بإطلاق سراحه مع سلاحه ودراجته!
إن الجبهة إذ تدين هذه المحاولة الاجرامية الغادرة، فهي ترى في سلوك افراد النقطة الامنية بالإفراج عن الجناة دليلاً صارخاً على وجود تواطؤ ودور محرض ومخطط من قبل مراكز نافذة في الاجهزة الامنية في هذه الجريمة هي التي دفعت بالإفراج عن المتهم وخصوصاً وان هذه المحاولة اتت بعد تلقيه تهديدات سابقة.
ان هذه الجريمة الخطيرة التي تأتي كمحاولة لاسكات صوت شجاع وحر يمثله عبدالله بن عامر، لا تأتي مفصولة عن سياق مرئي وفج من استهداف للصحفيين ووسائل الاعلام من قبل اطراف ترى في استحقاق الحرية وأداء الصحافة الحر تقويضاً لمصالحها ومكاسبها ورغبتها بالانفراد بالبلد بدون مسائله.
و تؤكد الجبهة ان هذه المحاولات الاجرامية التي استهدفت رئيس لجنتها الاعلامية عبدالله بن عامر لن تثنيها عن القيام بدورها الوطني مهما تمادت واستهدفت كوادرها.
و تدعو الجبهة الى التحقيق السريع في هذه الجريمة، ومنح الاولوية لكشف الافراد والجهات المتورطة في اطلاق المتهم من قبل النقطة الامنية بعد القبض عليه، وكشف كل ذلك للرأي العام، مع العمل سريعاً إلى تسليم الجميع إلى القضاء لنيل جزائهم الرادع.
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية