- اوراق برس رفض العميد يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق الريس اليمني السابق على عبدالله صالح التمديد للرئيس الحالي عبده منصور هادي دون إجراء انتخابات يكون فيها هادي مرشحا حتى يصبح له شرعية ، في المرحلة القادمه
يرفض العميد يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم التمديد للرئيس الحالي عبده منصور هادي دون إجراء انتخابات يكون فيها هادي مرشحا حتى يصبح له شرعية،في المرحلة القادمه، لكي لا ينقلب عليه من يدعون انهم مناصريه حاليا وخاصه من يسميهم يالإخوان المسلمين ممثل بحزب الإصلاح اليمني ، بينما يرى المطالبون بالتمديد ان التمديد هو لتفويت الفرصة على الرئيس السابق وأبناءه وحزبه لعودة حكم من يطلقون عليهم العفاشيين إشارة الى الرئيس السابق صالح واسرته وقال مصدر مقرب من العميد يحى صالح لاوراق برس ، ان يحى صالح الذي أصبح شعارهاوشعار أناصره لا للتمديد يرى ان الرئيس هادي يجد ضغطا من قبل القوى التي غدرت بالرئيس السابق صالح والتي كانت متحالفة معه اي مع صالح حتى انها كانت سبب للتمديد لصالح لاكثر من ولاية لكن عبر صندوق الانتخابات ثم انقلبت علية كونها بدأت ترى ان القانون سيطالها ، ولم يعد هناك عشوائية في نهب مصالح البلاد، ثم بدأت تكيد له المؤامرات منذ عام 2005، رغم انها رشحته وأيدته في انتخابات عام 1997، بل ورشحته قوى منهم عام 2006، رغم ادعاءها ان مرشحها المرحوم فيصل بن شملان ووفقا لمصدر فان قوله ان التمديد مزيدا من القتل اي ان التمديد بعد انتهاء فترة الرئاسة لهادي ستكون عبثا على البلاد، حيث لم يتم بسط الأمن وفرض القانون في فترة الرئاسة القانوية التوافقية فكيف ستطبق ويفرض الامن في وقت يكون هناك رئيس ليس شرعيا بالنسبة للشعب اليمني ، حيث المفترض ان يتم الانتخابات حتى لا يزايد على الرئيس الجديد سواء كان الرئيس هادي او غيره، ويردد انه غير شرعي حينما يختلف مع ذات القوى الإسلامية التى كانت متحالفة مع الرئيس السابق حينما بدا القانون يطبق عليها بدأت تتنصل عنه ، حيث لا تريد الا ان تكون هي السلطة الخفية ويرى وفقا للمصدر ان التمديد سيتيح للإسلاميين السيطرة على الحكومة بعد ان أصبحوا حاليا في مرافق هامة كالحرس الجمهوري السابق وغيره،مما سهل للإرهابيين تنفيذ مخططهم كونهم يخترقون هذه المرافق عن طريق ادعائهم بانهم من الجماعةاسلامية تؤمن بالديمقراطية والتنافس الحزبي. لكن معارضي يحيى محمد صالح يرون عكس ذلك حيث ان التمديد هو لاجل اكمال بنود المبادرة الخليجية واليتها ومؤتمر الحوار ، حتى يخرج البلد الى وضع امن وفقا لاعتقادهم
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.