قال عدد من السعوديون لاوراق برس ان اليمنيين يعتبرون من افضل الجاليات في السعودية ، وان ترحيلهم يعتبرخسارة على السوق السعودية  باعتبارهم اكثرا ادبا واخلاقا وامانة، مقارنة بجاليات اخرى اصبحت اليوم تثير الشغب كالجالية الاثيوبية .

ووفقا لما اورده مراسل اوراق برس عادل الشميميرى فان هناك كثير من الاعمال تعطلت بسبب مغادرة اليمنيين ويعتقدون انه سيتم اعادتهم رسميا ، بعد التخلص من الجاليات الافريقية والهندية وغيرها
وعاد الإثيوبيون للشغب من جديد في حي منفوحة بالرياض، حيث عمد البعض منهم إلى تحطيم زجاج سيارات مواطنين ومراكز تجارية.
واكدت  مصادر سعوديةلاوراق برس ان رجل الاعمال أن رجل الأعمال الشيخ محمد حسين العمودي، الذي يعتبرمن اغنى رجال المال في المملكة واثيوبيا تكفل بنقل عدد واسع من الاثيوبيين  على حسابه الخاص قد تكفل بتأمين رحلات جوية لنقل العمال الأثيوبية من السعودية، واغلبهم دخل عبراليمن.

ورجل الاعمال العمودي يمتلك استثمارات مع صديقة المهندس عبدالله بقشان في اليمن منها مصنع اسمنت  ومشاريع سياحية وعقارية.

وفي ذات السياق وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض أنه عند الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس، وفي ميدان تقاطع شارع الفريان مع شارع الستين في حي منفوحة، حدث خلاف بين مجموعة من المواطنين ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل، نتج عنه مشاجرات جماعية تم فيها استخدام أسلحة بيضاء، وقيام عدد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل بأعمال شغب استهدفت رشق المارة والسيارات بالحجارة.
وأكد أن شرطة الرياض باشرت مهامها وتمكنت من السيطرة على الوضع والقبض على عدد من المتورطين في المشاجرات وأعمال الشغب.
مبيناً أنه نتج عن ذلك وفاة مقيم سوداني الجنسية وإصابة 17 شخصًا آخرين من جنسيات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما باشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي والتحقيق في الحادثة.
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية أن تأخر إجراءات سفر العمالة المخالفة من الجنسية الإثيوبية عائد إلى عدم وجود إثباتات وهويات رسمية للمخالفين، وأن الجهات الأمنية ماضية في التأكد من هوياتهم قبل السفر بالتعاون مع سفارة بلادهم.
وقال لـ  العميد ناصر القحطاني المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، إن الجهات الأمنية سيطرت على عمليات الشغب التي أثارها مخالفون من الجنسية الإثيوبية، مشيراً إلى أن مبرر العمالة حين القبض عليها أرجعت شغبهم بسبب تأخر سفرهم إلى بلادهم. إن هذا المبرر غير مقبول وأن التأخر هم المتسببون فيه، بسبب عدم حملهم وثائق رسمية تعرفهم.
وحول تذمر أهالي حي الحزم من تواجد مقار إيواء المخالفين الإثيوبيين في الحي، أعلن العميد القحطاني أن الجهات الأمنية جهزت مقار بعيدة عن الأحياء السكنية، وأنه سوف يتم إيواء المخالفين فيها خلال 24 ساعة المقبلة، مبيناً أن الحملات التفتيشية ستتواصل على جميع المواقع والتجمعات العمالية دون استثناء، مشدداً على أن بعض التصرفات والتجاوزات الخاطئة لن تثني الجهات الأمنية عن متابعة المخالفين في أي موقع.

ورصدت ''الاقتصادية السعودية '' خلال جولة لها خلال اليومين الماضيين استعداد أعداد كبيرة من المخالفين مع أسرهم من الجنسية الإثيوبية لركوب الحافلات التي خصصتها الجهات الأمنية لتقلهم إلى مراكز الإيواء المخصصة، وسط تواجد أمني مكثف في مداخل ومخارج الحي.
وأوضح العميد القحطاني أن التعليمات العليا شددت أن ليس هناك أي مكان تجاري أو تجمع سكني للعمالة لا تدخله الجهات الأمنية المكلفة بالتفتيش، منوهاً بأنه ليس هناك وقت للزيارة، وأن الحملة مستمرة حتى القضاء على جميع المخالفين لأنظمة العمل والإقامة، داعياً المواطنين إلى التعاون مع اللجان التفتيشية، وعدم إيواء المخالفين، حتى لا يتعرضوا للمساءلة والعقوبة.
الجدير بالتذكير أن الشيخ العمودي من مواليد أثيوبيا ونمت تجارته وأعمالها بها وله فيها مشاريع كبيرة ثم توسع الى السعودية ودول عديدة في العالم
وكانت وكالات اخبارية قد تداولت تقريرا منسوبا الى إثيوبيات قلن فيه انهن وصلن المملكة بقوارب الموت ونعود بالطائرات!
و نقلت صحف سعودية واثيوبية عن عدد من الإثيوبيات الموقوفات بانتظار الترحيل، إنهن وصلن المملكة في رحلة شاقة عبر “قوارب الموت” والتسلل عبر الحدود اليمنية السعودية الوعرة، وأنه الآن تتم إعادتهن إلى بلدهن بالطائرات.
وبلغ عدد الإثيوبيات اللائي ينتظرن الترحيل بمراكز الإيواء نحو 5000 إثيوبية، حيث وفرت السلطات 10 استراحات جنوب الرياض، واتخذتها كمراكز لإيواء الموقوفين، تقدم لهم فيها كل سبل الإعاشة من مأكل ومشرب واحتياجات يومية.
وبحسب مصادر صحفية فإن بعض الموقوفات من الإثيوبيات، كشفن أن الرحلة عبر “قوارب الموت” والتسلل للمملكة كلفتهن أكثر من 12 ألف ريال دفعت للمهربين، فيما ذكرت أخريات أنهن دخلن المملكة عن طريق تأشيرة عمرة أو زيارة.