كشف وزير الداخلية  اليمني عبدالقادر قحطان عن انخفاض اعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين الى اليمن في الآونة الاخيرة .
وقال ان الهجرة الغير النظامية من القرن الافريقي تكبد اليمن اعباء كبيرة فضلاً عن المخاطر التي يتعرض لها المهاجرين خلال مغامراتهم مع المهربين وتنتهي في احيان كثيرة بالغرق في البحر جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بصنعاء بمناسبة اختتام المؤتمر الاقليمي للجوء والهجرة من القرن الافريقي الى اليمن
وشدد قحطان على ضرورة  تنظيم الهجرة من القرن الافريقي وفتح قنوات رسمية ونظامية لتنظيمها والحد من التهريب والمخاطرة
من جانبه كشف نائب وزير الخارجية اليمني علي مثنى عن قدوم عشرة آلاف سوري الى اليمن وقال هذه الارقام بحسب احصائية مصلحة الهجرة والجوازات وارجع سهولة دخول السوريين الى اليمن بسبب عدم وجود تأشيرة دخول بين البلدين مما يجعل هذا الرقم يتزايد كل يوم .
الى ذلك اوضحت نائب رئيس المنظمة الدولية للهجرة السيدة لورا طومسون ان غالبية المهاجرين يبحثون عن فرص اقتصادية ويرون اليمن نقطة عبور فقط وليس هناك اي اطار قانوني دولي يوفر لهم الحماية كما هو في حال اللاجئين مع انهم يتعرضون لنفس الانتهاكات ومن ضمنهم المهاجرين النظاميين وشددت على ضرورة ان تأخذ أوضاع المهاجرين غير النظاميين وما يتعرضون له من انتهاكات ومخاطر الاهمية القصوى عند مناقشة موضوع اللجوء والهجرة غير النظامية او حتى الهجرة النظامية
بدوره مدير دائرة الحماية الدولية في مفوضية شئون اللاجئين بجنيف السيد فولكر تورك قال ان اليمن ضربت القدوة الحسنة  في هذا الجانب سواء في استضافة المؤتمر أو استقبال اللاجئين ومنح اللاجئين الصوماليين حق اللجوء رغم الاعباء التي تتحملها الحكومة اليمنية والمجتمعات المحلية.