قال شهود عيان"لـ" أوراق برس"ان اللواء على محسن الأحمر مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية شوهد اليوم وهو في صحة جيدة أفضل،مما كان عليه عامي 2012 و2011،والاشهرالماضية من عام 2013 الحالي .

وأضاف بعض من شاهده ان الأحمر كان مبتسما ووجه مشرقا ..ويتمتع بحيويه ونشاط ، مقارنة بما عليه  قبل عامين، حيث كان يحتاج الى فحوصات طبيه ، وراحة نتيجة الارهاق الشديدة الذي واجهه.

ووفقا للمصدر فان هناك شخصيات اجتماعية تحاول الصلح بين الرئيس السابق على عبدالله صالح واللواء الاحمر وان ثلاثة شخصيات هامة التقت في عيد الفطر لاجل ذلك ( سري للغاية )

ولم يسلم اللواء الاحمر من الإشاعات التي كانت حوله، كما هو حال صديقة السابق الرئيس السابق على عبدالله صالح ، حيث يقوم خصوم كل واحد منهما بترويج إشاعات حولهما  منذ انفصالهما عام 2011 ...حيث يعتمد أصحاب الصحف والمواقع الموالية والمعارضه لهما لترديد الإشاعات نقلا عن مصادر مجهوله ، لكنها  في نظرهم مصدقة عندهم في حال كانت تستهدف الشخص الذي يعادونها ..

وهذه الإشاعات لم يسلم منها الشيخ حميد الأحمر،وأشقائه والشيخ عبدالمجيد الزنداني، وكذلك ابناء صالح كالسفير احمد ،والعميد يحيى صالح وأشقاءه ..وحتى الرئيس الاسبق على سالم البيض ووالرئيس الاسبق على ناصر محمد .. والرئيس الاسبق حيدرابو بكرالعطاس وغيرهم

تعليق :

 الإشاعات التي تستهدف أطراف النزاع اليمني غالبا فيها رائحة الانتقام من الشخصيات المعادية لها .كالموت والاهانة  والمرض ... وهو تمنى  غالبا ما يقع فيه أبناء الدين الواحد والبلد الواحد... رغم ان قرأنهم يقول : يايها الذين امنوا لا يسخر قوم .. ولا تنابزوا بالاقلاب ... ،  أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا ...

فتجد بعض مناصري صالح يظهرون أعداءهم بابشع صورة يتمنوها، وهو الحال لبعض معارضي صالح وأبناءه وأنصاره ...  

وهي ظاهرة إساءة لجمال المجتمع اليمني ..وخاصة الدين  والإسلام  الذين ينصح ان يكون هناك كالضمين للغيض والعافين على الناس وان لا يعالجوا  منكر بانكر منه  وبهذا ينشغل الناس في الشتم والسب والتشويه ... وباسم الإسلام  والمطالب بالحق حسب اعتقادهم ترون التكفير والجهاد واللعن  ..والدعوة  ..ومن يقول ربنا اغفر لنا وأصلح بينهما سيكون متهما بما تسي فيها نفوسهم ...فاذا ساء فعل المرئ ساءت ظنونه وصدق ما يعتاد من توهمي..

قال بن حنبل إذا وجدت الرجل يدافع عن الحق  بقوة ثم يلعن هذا ويشتم هذا فاعلم ان في قلبه عله ... ولهذا اي شخص يستنكر افعال الاخرين المسيئة  وشتمهم ولعنهم لاشخاص اذا كانوا منه وانصاره واقاربه ، فاسأله عن شخص هو يكن له العداء ..

فإذا قال لك :الله يهديه ويصلحه فاعلم انه رجل يحترم وقوي وشجاع ، وان رايته يشتم ويسب ويلعن فاعلم انه ان كان يلعن اليوم شخصا ما هو عدوك وعدوه ، فهو غدا سيلعنك ...ويقاتلك اذا تخاصمت معه او فهمك خطأ