- هناك سياسين ورجال أعمال يمنيين ومصريين لا يزالون يدعمون الإخوان المسلمين في مصر واليمن، وظهروا بوضوح خلال ربيع 2011 ثم أثناء حكم الرئيس محمد مرسي، ويعتقد انه احد الداعمين لما يجري في سيناء حيث سبق لغالبية قيادات الإخوان المصريين درسوا أو عملوا في اليمن في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح
كشفت مصادر أمنية يمنية لـ«لراي الكويتية عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام »، عن وجود قائمة أسماء تضم أكثر من 30 شخصا يمنيا مطلوبا لدى الجهات اليمنية والمصرية، يعتقد انهم وراء دعم الجماعات الإرهابية في اليمن ومصر، خصوصا في سيناء، بينهم جماعات متشددة من الإخوان المسلمين، اضافة الى منتمين الى تنظيم القاعدة». ووفقا للمصادر، فان «زيارة رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي حسن الاحمدي ستكون للبحث في إيقاف الدعم المالي الذي يقدم للجماعات الإرهابية في مصر واليمن عن طريق زعيم الجماعة في اليمن ناصر الوحيشي، الذي عينه أيمن الظواهري بعد مقتل أنور العولقي بطائرة اميركية من دون طيار». وتابعت المصادر ان «هناك سياسين ورجال أعمال يمنيين ومصريين لا يزالون يدعمون الإخوان المسلمين في مصر واليمن، وظهروا بوضوح خلال ربيع 2011 ثم أثناء حكم الرئيس محمد مرسي، ويعتقد انه احد الداعمين لما يجري في سيناء حيث سبق لغالبية قيادات الإخوان المصريين درسوا أو عملوا في اليمن في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي كان يشرك إخوان اليمن في الحكم حتى العام 2006، ومنهم محمد بديع، مرشد اخوان مصر، والذي يعتبر مؤسس (المعهد البيطري العالي) في صنعاء لمدة أربع سنوات خلال الإعارة من 1982- 1986، ومحمود عزت إبراهيم، الذي عمل في (جامعة صنعاء) في قسم المختبرات العام 1981، مع اختياره عضواً في مكتب الإرشاد في السنة نفسها، وحاليا مختفي بعد ان أعلن انه خلف بديع بعد القبض على الأول أخيرا، وصفوت حجازي وغيرهم».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.