استأجرت السفارة الأمريكية من شركة كويتية فندق شريتون في صنعاء وهو أول فندق في اليمن ليكون ضمن السفارة الأمريكية ، التى من المقرر عمل نفق يمتد لأكثر 500 متر.

وقال مسؤول يمني في هيئة الاستثمار اليمنية الحكومية  "للرأي الكويتية " ان فندق شريتون تمتلكه هيئة استثمار الكويتية مع الشركة « العربية – الكويتية » للاستثمار والعقارات، حيث كان الملاك الكويتيين يحتاجون نحو 30مليون دولار  لتطويره .

وقال انه تم صرف ستة رواتب لكل موظف من موظفي الفندق الذي اسس عام الفندق عام 1982، حيث يبلغ عدد الموظفين أكثر من 200 موظف وعامل يمني من طاقم الفندق بالتزامن مع نهاية العام الجاري.

وأصبح فندق مكانا عسكريا للعشرات  من القنا صين  والمحاربين من المارينز الأمريكي (ذكور واناث )الذين يصل عددهم مابين 100الى 300، دخل اغلبهم أثناء اقتحام السفارة الأمريكية الاشهرالماضي

لى ذلك (جريدة اوراق)أعلنت اللجنة النقابية لموظفي وعمال شيراتون :إن الشركة الكويتية أقدمت على هذا الإجراء بعد تأجير الفندق بالكامل وبشكل رسمي للسفارة الأميركية بصنعاء عبر شركة Ac4s الأميركية التي استبدلت الموظفين والعمال اليمنيين بعمالة أجنبية غالبيتهم بلا إقامات رسمية ووجودهم في اليمن غير شرعي من جنسيات آسيوية وأفريقية .

اللجنة النقابية اتهمت الشركة الكويتية أانها تحاول للالتفاف على حقوق الموظفين التي تنص عليها لائحة الشركة وقانون العمل اليمني من خلال عدم المساواة مع الكادر الأجنبي في حالات التسريح، إضافة إلى قضايا حقوقية أخرى عالقة للموظفين.

ووفقا لبيان اللجنة النقابية  فأن الشركة الكويتية تحاول استغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد لتضييع حقوق العمال ، مستندة على سطوة السفارة الأمريكية ، مؤكدة أنها رغم ذلك ستلجأ لكافة السّبل القانونية للحصول على الحقوق العادلة والكاملة لمنتسبيها.

وكان وزير الخارجية اليمني قد كشف في مارس الفائت عن وجود قوات "مارينز" أميركية جديدة لحماية سفارة واشنطن في صنعاء من أية مخاطر.

 وقال القربي "ان قوات المارينز الأميركية الجديدة متواجدة في فندق شيراتون بصنعاء المطل على السفارة"، مضيفا" أن تواجد قوات المارينز الأميركية في فندق شيراتون المتعدد الأدوار هو لغرض حماية السفارة الأميركية القريبة من موقع الفندق".