الصورة للمتهم المصري :

اجلت محكمة سعودية محاكمة المحامي المصري احمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب محظورة الى المملكة الى الثاني من يناير المقبل ، بينما شهادة شاهد  يمني الجنسية ضد المتهم قد تقود المتهم إلى حبل المشنقة وسط ضغوطات علية للعدول عن شهادته.

وقالت مصادر لــجريدة "أوراق" الالكترونية، ان شهادة شاهد يمني الجنسية ضد المتهم قد تقود المتهم إلى حبل المشنقة وسط ضغوطات علية للعدول عن شهادته.، خلال الجلسة القادمه.

ووفقا لاحد مقربين من الشاهد (ع) فان مبالغ مالية، وتهديدات بالقتل ، واخرة بالطرد من الاراضي السعودية تواجة الشاهد اليمني  حتى يعدل عن شهادته.

وكان القاضي قد قرر وفقا لما نشرته صحف سعودية،  ووكالات عالمية، إعطاء مهلة للمدعي العام الرد على مذكرات الدفاع التي سلمها المستشار القانوني بالقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني للمحكمة خلال الجلسة حتى الأربعاء المقبل. ولفت احمد ثروت السيد المشهور ب (الجيزاوي) نظر القاضي الى ان "تاريخ إنتاج علب الحليب التي كانت بداخلها الحبوب المخدرة، التي القي القبض عليه وهي بحوزته، مطبوع عليها تاريخ الانتاج 20 ابريل 2012، بينما كان تاريخ القاء القبض على الجيزاوي 17 ابريل 2012".

كما شهدت الجلسة التي استمرت زهاء ساعة الاستماع لاقوال شاهد (يمني الجنسية) جلبه المدعي العام، اكد ان "المتهم الثاني (اسلام) طلب منه السفر من الرياض الى جدة لاستلام ادوية من احمد الجيزاوي مقابل مبلغ 15 الف ريال".

و احمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي كان نفى في جلسة الخامس من ايلول/سبتمبر الماضي ان يكون حاول تهريب ادوية مخدرة الى السعودية.

وكان الادعاء العام طلب عقوبة الاعدام للمتهم خلال الجلسة الاولى من المحاكمة التي بدات في 18 تموز/يوليو الماضي.

وتتهم السعودية الجيزاوي بحيازة ادوية محظورة مؤكدة "ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها او توزيعها". واشارت الى "ضبطها مخبأة في علب حليب الاطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين".