1/ خرافة ان الجنوب اغنى من الشمال طلعت كذبة يصدقها "الشطار" حيث يعتقد البعض ان 25 مليون مواطن يعيشون على مليار دولار وكسر من عائدات النفط التي يستخرج من محافظتي حضرموت وشبوة اي بمتوسط استهلاك 50 الى 60 دولار للفرد الواحد في السنة من الواردات بالعملة الصعبة واقل التقديرات لاتقل عن عشرة اضعاف ذلك تأتي من خلال الصادرات الغير مباشرة (تحويلات المغتربين) التي تفوق ال15مليار دولار سنويا وإن كان من الصعب حصرها عبر قنوات المصارف الرسمية.. وبالتالي فإن مساهمة الجنوب في اجمالي الدخل الحقيقي من العملة الصعبة لاتتجاوز 10 الى 15 % على احسن تقدير يذهب معظمها في سداد مرتبات موظفي الدولة والجيش والأمن.



2/ اشتكى الكثير منهم صراحة ومنهم بالتواصل المباشر من الأساليب القمعية والترهيبية والتخوين التي يمارسها من يدعون انهم يمثلون الجنوب من عناصر الحراك المتشدد وتحدثوا عن تجربتهم في الإنتخابات الرئاسية العام قبل عامين!!



3/ مناطق كثيرة من الجنوب منها (حضرموت وعدن والمهرة) ترفض الإستفتاء الجماعي وترغب في الإدلاء برأيها لوحدها حتى لاتفرض عليها مناطق معينة معروف عن بعض ابنائها التشدد والهمجية وعدم إحترام الغير وعانت منها منذ 1967.بل ان ابناء حضرموت في اغلبهم يقولون: يا وحده يا لوحدنا"



4/ وجوب رفض انصاف الحلول الترقيعية من قبل لجنة 8 في 8 ورفض مبدأ القبول بالحوار مع اي طرف يزايد بإسم القضية الجنوبية والدعوة للإستفتاء على فك الإرتباط الفوري او مشروع الدولة الفيدرالية للشعب نفسه افضل من المزايدات و من تعليق مصير البلاد والعباد لفترة إنتقالية يتبعها ما يسمى بتقرير المصير على ان يضمن الإستفتاء حرية حركة المواطنين وقدرتهم على المشاركة بعيد عن الإرهاب والترويع من قبل القلة الصاخبة.. وربما لكل محافظة على حده لضمان حرية القرار حسب طلبهم .. ومن ثم القبول بالنتيجة كيفما كانت.



5/ يلاحظ ان الأصوات الإنفصالية المتشنجة معظمهم من ابناء منطقة او منطقتين معينتين من الجنوب اكثر من غيرها من المناطق وحسب مسح اولي لبعض الإخوة من ابناء المنطقة لايزيد عددهم عن 20% من اجمالي عدد السكان في اقصى تقدير ولكنهم يصدرون ضجيجا عاليا.



والأهم من هذا كله يجب ان ندرك بإن القضية الجنوبية يراد لها من اطراف خارجية وداخلية ان تتحول الى مستنقع تغرق فيه البلاد ومصدر للإبتزاز والضغط السياسي من قبل بعض دول المنطقة على اليمن لتحقيق مآرب واطماع دولية وإقليمية ووجود مرتزقة من ابناء البلد وزعمائها في الداخل والخارج قد ارتهنوا انفسهم وكرامتهم للغير ضد وطنهم حبا وطمعا في السلطة ولو على اشلاء وطنهم ومستقبل ابنائه .. لذا وجب قطع دابر الشر بالعودة للشعب وما يختاره يكون له دون تأخير..



والله الشاهد .. واستودعكم الله ..