- ونحن على مشارف واحدة من أهم تلك المناسبات ..26بسبتمبر ..أتمنى أن يمعن النظر والتأمل كل من قرأ هذا الكلام حول حقيقة ما قلته ..ولاشك حينها بأنه سيردد قول "أبي الطيب المتنبي" ( بأي حال عدت يا عيد ** بما مضى،، أم بشيء فيه تجديد ؟)
هل من طعم ،،أولون،، أورائحة،، للإحتفالات التي تقام خلال السنوات الأخيرة بالمناسبات الوطنية المختلفة ..التي تهدر لها الأموال الطائلة وتشكّل اللجان والفرق التي لا أوّل لها ولا آخر من "حمران عيون" و أصحاب " القطبات "و " الكلافيت " ؟ فلنكن صرحاء،، أمناء مع أنفسنا .. من منّا يحسّ بقيمة وحيوية وبهجة ومعنى الأعياد الوطنية المتعددة التي حولتها السلطات و الأحزاب والصراعات وطوابير الفقراء وساعات الظلام التي تفوق دقائق الضوء القصيرة .. إلى مناسبات وهمية عابرة فاقدةالروح والقيمة والجماهيرية ..؟ أنا شخصيا أجزم أن نسبة كبيرة من عامة الناس لا يعلمون بهذه المناسبات ومتى مرّت أو متى ستحلّ،،باستثناء الموظّفين شبه الملتزمين الذين يتخذونها فرصة لزيادة ساعات النوم لا أقل ولا أكثر ..بدون أن يكلفوا أنفسهم بتذكّر رموزهاومناضليها أو يترحمون على اولئك الشرفاء . من أمثال " لبوزة " و " اللقية " و " العمري " و" النعمان " وفيصل عبداللطيف " و " القردعي " و " شلال " و عبدالمغني " وغيرهم ..ّ ونحن على مشارف واحدة من أهم تلك المناسبات ..26بسبتمبر ..أتمنى أن يمعن النظر والتأمل كل من قرأ هذا الكلام حول حقيقة ما قلته ..ولاشك حينها بأنه سيردد قول "أبي الطيب المتنبي" ( بأي حال عدت يا عيد ** بما مضى،، أم بشيء فيه تجديد ؟)
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.