تبادل حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، و«حزب الاصلاح» (اخوان) الاتهامات، بعد ان قال حزب علي صالح متهكما ان «الضرب في الاخوان حرام» مشيرا الى المثل الذي يقول «الضرب في الميت حرام» وهو ما حدا بـ «الاصلاح» الى اتهام «المؤتمر» بـ «تشوية» اعمال «الاخوان» والتقليل من اهمية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأعلن «المؤتمر» في بيان ان «الضرب في الإخوان حرام، كون الشعب اليمني يعي جيداً ويتابع ويفهم حقيقة هذا التنظيم السرطاني وممارساته منذ ظهوره، وكذلك مخططاته التي يحيكها للوطن كجزء من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، والتي تكشفت كل اوراقه بعد سقوط التنظيم الأم وعزل الرئيس المصري محمد مرسي في ثورة شعبية عارمة ساندها الجيش والأمن».
وفي ما يتعلق برئيس الجمهورية، أكد الحزب أن «الرئيس هادي هو النائب الأول والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ويحظى بثقة وتقدير كل قيادات المؤتمر وكوادره، والتلفيقات التي يروج لها إعلام الإخوان بين الحين والآخر ما هي إلا محاولات بائسة ورخيصة للدس والوقيعة بين قيادات المؤتمر وخلق حالة من البلبلة في صفوفه، ومثل هذه المحاولات فشلت في الماضي وستفشل في النيل من تماسك المؤتمر ووحدته التنظيمية أو التأثير على مواقفه من القضايا الوطنية».
على صعيد آخر (يو بي أي)، اعتقلت السلطات، امس، 4 اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة» في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
ونقلت وزارة الدفاع عبر موقعها الالكتروني عن مصدر في قوات الأمن الخاصة إن «الأشخاص الذين تم القبض عليهم كانوا على متن سيارة ذات دفع رباعي، وقُبض عليهم عند حاجز عسكري قرب مطار مأرب».
الى ذلك، اغتال مسلحون امس، القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام» سعد المحنبي واثنين من حراسه أثناء تواجده في تقاطع فرعي في منطقة بني حشيش شرق صنعاء.
وأعلن «المؤتمر» في بيان على موقعه الالكتروني ان «مسلحين يستقلون سيارة (بيك آب) باشروا بإطلاق اعيرة نارية كثيفة على سيارة رئيس الدائرة الاعلامية في فرع (المؤتمر) في محافظة صنعاء، الأمين العام للمجلس المحلي في مديرية بني حشيش سعد المحنبي، ما اسفر عن مقتله واثنين من حراسه».

عن الراي الكويتية