نفى القيادي الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني اللواء خالد باراس، صحة الأنباء التي تناقلتها مواقع إخبارية تابعة لحزب الإصلاح، حول وجود خلافات له مع رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار محمد علي أحمد، أو إدلائه بأي تصريح صحفي لأي موقع عن تعرضه لطرد أو خلافه مع أحد من ممثلي الجنوب بالمؤتمر.



وعبر باراس- في تصريح لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل- عن استغرابه من تلك الادعاءات التي وصفها بـ"التحريفات والتكهنات المتناقضة فيما بينها"، حول تعرضه للطرد من فندق تاج سبأ الذي ينزل فيه مع العديد من قيادات بمؤتمر الحوار، أو إقصائه من لجنة الثمانية التي رفض عضويتها بقرار مبكر منه وبقناعة تامة منه، كونه مقتنع ومكتف بعضوية فريق القضية الجنوبية.



وحذر باراس كل القائمين على تلك "الأبواق الوهمية" من خطورة المساعي التي يرمون اليها من خلال تعمدهم الاصطياد في المياه الآسنة وسعيهم الغير محمود إلى ضرب الوحدة الجنوبية والمواقف الوطنية الصلبة التي اظهرها ممثلو الجنوب في مطالبهم المعبرة عن آمال وتطلعات الشارع الجنوبي.حسب تعبيره.



وأكد أن ما قاله الموقع المذكور وغيره لا أساس له من الصحة وأن كل ماجاء في ادعاءآتهم المتناقضة لايعدوا عن كونه تأويلات وهمية وتكهنات لا أساس لها من الصحة او العقل والمنطق، خاصة وأن تفاصيل الخبر تتناقض مع عنوانه بصورة فضائحية مزرية ومسيئة لشرف العمل الصحفي وقدسية الرسالة الاعلامية.



وقال: كيف يقال طرد واستبعاد من لجنة الثمانية وفي تفاصيل الخبر يختلق تصريح نفي من خياله جاء فيه:"وفي اتصال هاتفي مع باراس لموقع هنا عدن قال (انا شخصيا لا أريد أن أكون  في هذه اللجنة وسننتظر نتائج الأيام القادمة وما يمكن ان يقدم في مؤتمر الحوار).



ونقلت منظمة مراقبون عن مصادر مطلعة بفريق القضية الجنوبية أن باراس كان حاضرا مع الأعضاء ال85 بالقضية الجنوبية لموافقتهم على أعضاء اللجنة الثمانية اللذين تم اختيارهم على أسس الكفاءات العلمية والفنية وليس على أساس تمثيل جغرافي للمحافظات الجنوبية , وأكدت المصادر أن باراس لم يبدي أي معارضة أو رفض على أعضاء اللجنة الجنوبية المشكلة بموافقة كل الأعضاء ال85 ممثلوا الجنوب , واوضحت المصادر أن  بن علي أكد على أن معايير اختيار اللجنة الثمانية ليس بالضرورة أن يكونوا من فريق القضية الجنوبية وانما يجب الاستعانة بالكفاءات الجنوبية من الفرق الأخرى المشاركة في الحوار.