أفادت قناة الحياة المصرية بقيام الأمن المصري باعتقال محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم القاعدة.
وأفاد مصدر أمني للحياة بترحيل الظواهري إلى أحد السجون شديدة الحراسة .
من جهته علق الصحفي عبدالرحيم علي الخبير في الجماعات الإسلامية بأن الظواهري الذي أفرج عنه خلال حكم المجلس العسكري في 2011 كان يحاول تشكيل تنظيم القاعدة في مصر ،وأن اعتقاله يشكل ضربة شديدة القسوة للجماعات الإسلامية في مصر.

وكان  الشيخ محمد الظواهري-القيادي الجهادي- عبر حسابة الرسمي قبل اشهر أن نبذ العنف هو واجب على جميع الاطراف وأن الحركات الجهادية لم تتحرك حتى الان وأنه لو حاول عملاء امريكا -كما وصفهم- قتال الحركات الجهادية فالنصر سيكون حليف تلك الحركات التي لم تقدر امريكا على هزيمتها في اي مكان حتى الان محذرا من أن الفوضى ستكون في صالح الجهاديين الذين سيسيطرون على الامور وسيحدثون تغيرات جذرية في مصر لو تمت مهاجمتهم. وقال الشيخ:"ندعو الجميع لنبذ الخوف أو التردد و نبشر إخواننا المسلمين في مصر بأننا في جميع الحالات لن نكون خاسرين بإذن الله بل عكس ذلك و رغم أننا لا نتمنى وجود فوضى أو قلاقل أو أن تقع فتنة ورغم أننا أحرص الناس على حفظ دماء و أموال المسلمين إلا أنه لو تهورت أمريكا أو عملائها في الدولة المصرية و دفعوا الأمور إلى المواجهة فهذا بالتأكيد في صالحنا لأننا ليس لدينا ما نخسره و في كافة الأحوال و في جميع الأماكن التى حدثت فيها الفوضى كانت الغلبة و اليد العليا للحركات الجهادية". وأضاف :"حتى لو تم القضاء علينا بل لو تم القضاء على الصف الأول و الثاني فهذا لا يضير لأننا ما دخلنا هذا المجال إلا و نحن قد بعنا أنفسنا لله بل نعتبر أنفسنا قد طال بنا العمر أكثر مما نتوقع و لكن في النهاية سيكون اليد العليا للتيار الجهادي و هذا هو المهم".
وأكد أنه :"على أمريكا و من يعمل بأمرها أن يراجعوا أنفسهم فأنهم يقدموا لنا خدمة العمر فأن الحركة الجهادية إذا قامت في مصر لن تكون مثل باقي الدول بل سيتم تغيير المنطقة كلها و ستكون صحوة و نصر للإسلام".