اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - رحيل زوجة الشاعر البردوني فتحية الجرافي والاوراق تنشر اندر حوار لها وكيف عاشت مع زوجها

- رحيل زوجة الشاعر البردوني فتحية الجرافي والاوراق تنشر اندر حوار لها وكيف عاشت مع زوجها
الإثنين, 18-مارس-2024

المصدر : كريم حسن

حين هاتفتها بشأن تحديد موعد للقائها، والحديث معها، فضّلت ألا يكون في المنزل الذي تتشاركه مع بقية أفراد أُسرتها، لعدّة أسباب تخصّها.


وخلال المُهاتفة حددت متى وأين ألتقيها؟


في مقبرة "خُزيمة"، بالعاصمة صنعاء، حيث يرقد زوجها، شاعر اليمن الكبير الراحل عبدالله البردوني. وعند التاسعة صباح الجمعة، الموافق 18 ديسمبر/ كانون أول، مع البرد القارس، كعادتها في زيارة قبر الرجل "خالد الذِّكر"، صباح كل يوم الجمعة، تقرأ الفاتحة على روح الفقيد، وتتفقد الضريح من أي ضرر قد يصيبه. مستمرة في هذا النمط، منذ قُرابة "21" عاما، مرّت على رحيل الشاعر الفذ.


تقول فتحية الجرافي: "سيبقى وفائي للفقيد الذي كان يمنحني جُل اهتمامه خلال حياتنا الزوجية".


كان يناديها الأستاذ "فتّوحة" فأحبّت فتحية هذا الاسم، فيما هي لم تكن تناديه إلا بصفته: "الأستاذ" فقط.


تبدو هي اليوم متماسكة، قوية، وذهنها حاضر، وما تزال مُلمّة بأدق تفاصيل حياتها، سواءً قبل، أو بعد زواجها من الشاعر البردوني، أو الأحداث التي مرّت عليها بعد رحيله.


تقول الجرافي": "لقد حزنته يوم وفاته حزناً كبيراً. وما ضاعف حُزني بعد ثلاثة أيام من وفاته، قدوم أقارب الفقيد (ابن أخيه، وأبناء أخته) لمطالبتي بالورث الذي تركه، والأستاذ لم يكن لديه سوى بيت في بستان السلطان بصنعاء، والكتب والمجلدات التي كان يملكها، وهي حق اليمنيين كلهم، والموروث الذي تركه ليس حكراً على أحد. وكان قد أوصى أن يتحوّل المنزل بعد رحيله إلى مكتبة خاصة بمؤلفاته، وتشرف عليها الدولة، ممثلة بوزارة الثقافة، وكنت قد سلمت جميع المطبوعات للدولة، لكن أقاربه أصروا على إيصال القضية إلى المحكمة بشأن بيتي الذي أملكه في الحيّ السياسي، بأنه يجب توزيعه بين الورثة، لكن المحكمة أقرّت بملكية المنزل لي بعد عشر سنوات من التقاضي، كما نجحت في تنفيذ وصية الشاعر الراحل عبر المحكمة، بأن يتم تحويل المنزل الذي تركه في بستان السلطان للموروث الأدبي، الذي تركه الأستاذ لأبناء الشعب اليمني".


تزوّج البردوني من فتحية الجرافي في العام 1976، إبان حُكم الرئيس إبراهيم الحمدي لما كان يُعرف ب"الجمهورية العربية اليمنية". وهي الزوجة الثانية للشاعر، بعد وفاة زوجته الأولى "فاطمة الحمامي".


تتحدث فتحية بشغف بالغ عن بدايات معرفتها بالأستاذ البردوني، عندما كان مديراً للبرامج بإذاعة صنعاء، وهي مديرة لمدرسة "بلقيس" المجاورة للإذاعة، إذ كانت طالباتها يطلبن منها سماع الأستاذ وهو يُلقي الشعر.


تقول: "وأنا كنت أتصل به، وأحاكيه برغبةالطالبات سماع صوته، كان يلبّي الطّلب، من هنا تعرفنا على بعض أكثر، وبعد رحيل زوجته الأولى عرض عليَّ الزواج، فوافقت".


وعن الفترة، التي قضاياها معاً كزوجين، تقول "كان البردوني مُحباً، ودوداً، كريماً، طيباً ومتعاوناً، ولم نختلف خلال حياتنا الزوجية، لأن نحن الاثنين مشغولين، هو مشغول طول اليوم باستقبال ضيوفه ومحبّيه، وأنا مشغولة في وظيفتي".


ويظهر هذا الحب في قصيدة "جلوة"، التي نسجها البردوني ل"فتحية"، في يوليو 1978م، يقول مطلعها:


كرائحة الصمت بعد الضجيج كإغفاءة الحزن بعد النشيج


وكون البردوني فاقدا للبصر، وحوله فريق من الكُتاب والقُراء، ممن أُوكلت لهم مهمتا القراءة والكتابة، أو تدوين ما يقوله في مختلف الجوانب الأدبية، إلا أنها كانت تقرأ له بعض الأحيان ما يطلُب منها، أو تدوّن ما يقوله.


تقول: "أحياناً كنت أُبدي ملاحظاتي، وهو يتقبلها دون زعل".


وقد رافقت البردوني في معظم سفرياته، التي كان يُدعى إليها من خارج الوطن، لحضور مؤتمرات شعرية وغيرها.


تحسم فتحية الجدل حول الدواوين، التي لم تُنشر، منذ رحيل الشاعر عبدالله البردوني في 30 أغسطس/ آب (1999)، أُشيعت عدد من الروايات حول اختفاء مجموعة من مؤلفاته، التي لم تكن قد طُبعت ونُشرت، وما تزال في مسوداتها الرئيسية. لكن حقيقة تلك الشائعات نفتها زوجة الشاعر الراحل، وكشفت حقيقة الأمر، تقول: "لم يكن لديه سوى ديوانين مخطوطين، و لم يطبعا حتى اليوم، الأول 'رحلة من شاب قرناها'، والثاني 'العشق على مرافئ القمر'، وقد أخذتهما بعد رحيله من البيت وخبأتهما عند الحاج محمد الشاطبي، أحد أهم كتَبَة الأستاذ، وهو صديق وجليس دائم للأستاذ، وامتدت صداقتهما تقريباً 50 عاماً، بحيث كان يلازمه غالبية أوقاته، أما بقية الكُتب التي يقال إنها مازالت مخطوطة، هي مقالات كان الأستاذ ينشرها في عدد من الصحف المحلية".


قضت "فتّوحة" بقيّة عمرها في مواجهة كل الخلافات، التي نشبت بعد رحيل زوجها الشاعر والكاتب والمؤرخ والناقد الأستاذ الراحل عبدالله البردوني قبل 21 عاما. وعلى عكس الدول المتقدّمة، التي تعمل على توفير القدر الكافي من الرعاية والاهتمام بعوائل مبدعيها، تعيش أرملة الأستاذ البردوني بلا راتبها التقاعدي، والذي توقف منذ فترة، ضمن مرتبات جميع المتقاعدين الموقوفة.


تقول عن نفسها: "خدمت البلاد قرابة 40 عاماً كموظفة وزوجة أهم شاعر وكاتب ومؤرخ في اليمن والعالم العربي"، تُمضي ما بقى لها من عُمر دون أي تكريم يُذكر، تبتسم "فتّوحة" بوقار، رغم ألم الفُقد والغُلب، الذي مرّت به بعد رحيل "الأستاذ". 

عدد مرات القراءة:722

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية