اقرأ رد الزميل احمد عبدالرحمن مدير مكتب قناة الميادين في صنعاء
لتغييره.
قال الزميل احمد عبد الرحمن مدير مكتب قناة الميادين في اليمن. ردا عن تغييره من قبل القناة(أبارك للزميل العزيز عبدالله الفرح تعيينه مديرا لمكتب شبكة الميادين في اليمن متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه.)
ثم تابع قائلا"" خالص شكري وعظيم امتناني لكل من أظهر مشاعر الود والتقدير لي في ما حدث أخيرا من إجراءات إدارية أعفتني من المسؤولية الثقيلة وخففت عني أحمالها الجسيمة ولاسيما في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة والخطرة..وما قد مر من سنوات المسؤولية يكفيني حقيقة..وهي فرصة للتنفس قليلا.
وتبقى تجربة مهمة بكل ما لها وما عليها في مسيرتي الإعلامية المهنية مع قناة الميادين التي انطلقت منها إعلاميا منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها في العام 2012 ومازلت حتى اللحظة أحد أبنائها الأوفياء كمراسل وسأبقى أكن وأحمل لها في قلبي كل مشاعر الود والإجلال والعرفان في كل الأحوال ولن أتنكر لها مطلقا مهما حدث.
ومع تقديري العالي لكل مشاعر التضامن والود الجياشة أرجو من جميع المتعاطفين، التكرم بعدم المس بالقناة أو الإساءة لها أو لإدارتها المحترمة بأي عبارات جارحة لما لها في قلبي من مكانة عالية وسامية.
وعلق نقيب الصحفيين اليمنيين الاسبق عبد الباري طاهر في مقال له عن ذلك قائلا: ترك العمل في "العفيف"، ولديه استحقاق أكثر من شهر، وكنت عندما أطالب باستحقاقه يبدي الاستياء.
بتعيين مدير جديد لمكتب القناة في صنعاء، تكون القناة المحترمة فقدت كادرًا إعلاميًا وصحفيًا ومهنيًا، ما يمثل خسارة للقناة أكثر منها خسارة للصحفي.
ويقينًا، فإن الواشين اليمنيين الذين لا يرحمون، ولا يريدون نزول رحمة الله، هم وراء ما أقدمت عليه القناة.
إن كفاءة أحمد عبدالرحمن ومهنيته وخدمته للحقيقة ومصداقيته في نقل الحقيقة وإيصالها فوق كل الشبهات، ومثل هذا الصحفي هو ما تحتاجه الصحافة. ولا كرامة لنبي في قومه!