سخر مسؤل يمني من تداول بعض المواقع خبر كعذب يفيد بان اسرائيل وراء الانفجار الذي حدث في فج عطان بصنعأء.
وقال المسؤل للاوراق ، يبدوا ان تلك المواقع عقيمة الفهم والادراك ولا تعرف كيف تتحقق من صحة حدث ما.
واضاف لقد أفاد رئيس وكالة سبأ الرسمية، نصر الدين عامر، عن مصدر رسمي،بإن الانفجار ناتج عن تفجير قذائف من مخلفات “العدوان” في إشارة إلى القنابل التي اسقطتها التحالف الاماراتي – السعودية خلال سنوات الحرب الثمان الماضية ولم تنفجر.
ولم يكشف عامر عن الضحايا الذي خلفه الانفجار عدا احتراق الاشجار التي كانت جوار الانفجار، وسط ابناء غير رسمية وغيرمؤكدة ان هناك ((جرحى))نتيجة تطاير شظايا الانفجار وهو مانفاه الجانب اليمني الرسمي.لكن وكالة شينخوا الصينية ، اعطت رواية اخرى حيث ادعت إن الانفجار في فج عطان وقع في منطقة عسكرية بعيدا عن المدنيين، وكان نتيجة لإجراء تجربة عسكرية للقوات المسلحة في المنطقة.
واكدت الوكالة رواية نصر عامر. انه لم ينتج عنها أي خسائر لا بشرية ولا مادية ليكون الاتفاق هي احتراق عدد من الاشجار كضحايا الانفجار.
وولفت المسؤل اليكى ان لو هناك قصف من اسرائيل. او غيرها عل صنعاء لتم الاعلان فورا. وليس هناك استفادة. لصنعاءمن اخفائه
ويعتبر 20 أبريل،2015 من كل عام ذكرى استهداف التحالف السعودي الأمريكي منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء بقنبلة فراغية في واحدة من أبشع جرائم الحرب على اليمن.في ظهيرة يوم الاثنين 20 أبريل2015
وخلفت القنبلة التي هزّت العاصمة صنعاء نتيجة الانفجار الهائل، قرابة ألف شهيد وجريح ودماراً واسعاً طال آلاف المنازل والمنشآت الخدمية والمدارس والمساجد والشركات والممتلكات العامة والخاصة.
ورغم مرور تسعة أعوام ما يزال سكان العاصمة يتذكرون هول الفاجعة صبيحة يوم الاثنين 20 أبريل 2015م ويصفون هذه الجريمة بهيروشيما عطان، حيث استهدف العدوان منطقة فج عطان بسلاح محرم دولياً ألحق أضراراً بأكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية على امتداد سبعة كيلو مترات.
وتعد "أم القنابل" التي استهدفت منطقة فج عطان، أكبر قنبلة غير نووية في العالم، وولدت طاقة حرارية هائلة تجاوزت درجة انصهار المعادن، ونتج عنها إشعاعات بدرجة عالية جدا وهو ما تسبب في وجود تشوه للأجنة في المنطقة المستهدفة.
وكان من بين الشهداء الزميل محمد راجح شمسان وهو مذيع في قناة اليمن اليوم بعد تدمر مبنى القناة الواقع في فج عطان، وتوقف بثها.
وفي 25-8-2017 الضربة الثانية لمجزرة التحالف فج عطان 25-8-2017التي اشتهرت فيها الطفلة بثينة الريمي بعد استشهاد والديها واخوانها .