السيد القائد والرئيس المشاط يضربان هابور أرضي طوق صنعاء ضربات قاضية بعد عجز صالح وهادي.

الأوراق- من صنعاء

يحاول عدد من مشائخ الطوق في محافظة صنعاء إقناع الرئيس مهدي المشاط العدول عن قراره الذي أصدره لإنشاء مديرية جديدة في محافظة صنعاء.

وأرسل المشائخ مناشدة للسيد القائد عبدالملك الحوثي يطالبونه بالتوجيه الى المجلس السياسي والحكومة ووزارة الإدارة المحلية بإيقاف قرار إنشاء مديرية جديدة في محافظة صنعاء تتكون من بعض المناطق التي كانت تتبع مديرية بني مطر وسنحان.

ومشاكل الأرضي ونهبها وتزوير محرراتها ليست وليدة اليوم بل إنها تتنقل من جيل الى جيل ولم تقف أية سلطات سابقة أو لاحقة من توسعها، وخاصة في عهد الرئيس الراحل على عبدالله صالح، والرئيس الأسبق عبده ربه منصور هادي .

وهناك تفاؤل كبير من إيقاف ذلك أو الحد منه أو تصحيحه، وبدعم مباشر من السيد القائد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط.

ظاهرة تزوير محررات ونهب الأرضي:

كشف أحد رجال الأعمال ويدعى عبدالله الفخري، الذي كشف ما يطلق عليها بصائر مزورة تصل الى المئات وليس العشرات .

وأكد الفخري في تصريحه لصحيفة الأوراق ، أنه منذهل لما كشفه من تزوير قام بها مشائخ ووجهاء ومسؤولون وأشخاص بعضهم لا يمكن أن يتوقع أحد أنهم" فلاطحة" في التزوير.

وقال "المشايخ (المتورطين)المزورين حراس معبد الهوامير اللي على رأسه بطحه يحسس عليها

في البداية ضع خط أخي القارئ تحت كلمة (المتورطين) بالتدبير أو التخطيط أو التزوير أو الساكتين ممن غضوا الطرف وهم يعلمون، وكل أولئك كان مسؤولا ومتواطئا حتى ولو بالتساهل والتسهيل لعملية السلب والنهب والنصب والاحتيال للاستيلاء على أموال الأطفال القاصرين و اليتامى المستضعفين والأرامل العاجزين، و حتى لا يقال إننا نعمم وحتى لا يتم التدليس على الشرفاء الأحرار ويوغروا صدورهم بسموم التفرقة والبغضاء لخلق بلبلة ومشاحنات جانبية تافهة لخلخلة الصف ولحرف مسار القضية عن جوهرها العظيم، لهذا نكرر ضع خط تحت كلمة (المتورطين).

وأضاف :على أولئك المشائخ المتورطين بالنهب والتزوير في منطقة ( حزه صنعاء وتشمل ~ حمل ~ ارتل ~ سنع ~ بيت بوس ~ بيت زبطان ~ حدة ~ عطان ~ العشاش ~ رهم ~ قاع القيضي)، ( شهاب أعلى وتشمل ~ بيت محفد ~ بيت حنبص ~ حلة ~ كشر ~ بيت رجال ~ لدان ) تدور الدوائر ولا يجب على القيادة أن ترقب فيهم إلاً ولا ذمّة جزاءا بما عتوا وطغوا وأفسدوا وكانوا ظالمين، وتجريدهم من ألقاب شيخ أو رتبهم العسكرية وكافة امتيازاتهم، إنما هو كف لأذاهم عن المواطنين وحصرا وتحجيما لأذاهم ونهبهم وتخفيفا لمعاناة المواطنين الذين غلبوا وكانوا مستضعفين.

وتابع :مشائخ لم يتركوا من هيبة وشرف المشيخ إلا اسمها!؟ بل لطخوا اسم المشيخة ووصموه بالبلطجية والبطش والظلم والبغي واللصوصية!؟

لقد كانوا ولا زالوا وصمة عار عليها وعلى قبائل اليمن الأبية العتية وأي مشائخ أولئك الذين دأبوا عبر عشرات السنين ومنذ أيام العهد السابق الى اليوم على خدمة خدام (الجرافي) وشركاؤه من هوامير التزوير والنهب والنصب والاحتيال ودرعا حصينا لهم وبلاطجة مخلصين بكل قذارة لكل أصحاب القذارة ممن اشتهروا بالسطو على الأراضي لدى الناس ولدى الجهات المعنية ماضيا وحاضرا!؟