نرجو ذكر المصدر في حال تم نقل الخبر.تجنبا للاحراجات.

عاد البرلماني الشيخ حميد الأحمر صباح أمس الجمعة من دولة عربية بعد ان زارها الثلاثاء الماضي دامت يومين ، وبعد ايام من إشاعات من قبل معارضيه انه لن يعود وان هناك خلاف بينه وبين اللواء الأحمر " كما ان تلك الدولة العربية ليست قطر، كما أشيع على نطاق واسع .".، حيث لم يدخل الشيخ الأحمر مدينة الدوحة(بل ترنزيت في المطارفقط)، اوأي مدينة أخرى قطرية،وفقا لروايات أشيعت، حيث سُجلت الطائرة التي سافر على متنها ،على أنها ،متجه إلى قطر.

ووقفت الطائرة لمدة ساعة _ترانزيت - في مطار الدوحة فقط ثم غادرت الطائرة ، وفقا لإجراءات و ترتيبات أمنية للذهاب..

كما انه خلال ذهابه من صنعاء إلى مطار الدوحة إلى الدولة التي هي القصد (...)و خلال ساعة الترانزيت في مطار الدوحة لم يلتقي بأي أمير او مسؤول قطري ، او آخرين ، ولكن كان ضروري من الترانزيت حتى يتم  استكمال الترتيب الأمني  للسفر الى دولة عربية أخرى .

ونفى الشيخ الأحمر قصة خلافه مع اللواء على محسن الأحمر أو غيرها، وقال ان تلك إشاعات لا صحة لها ومن يروج لها يريد التشويه عن القرارات الشجاعة التي أصدرها الرئيس هادي

وفي ذات السياق رحب الشيخ الأحمر، بقرارات الرئيس اليمني هادي،الاخيره، كما اشد بحفاوة الاحتفال بمرور عام على المبادرة الخليجية واليتها،  فيما أشاد بالاستقلال الذي وصفه "بالرائع" للرئيس هادي من قبل شعب الكويت أميرا وحكومة وشعباً، بينما فاجأ الاحمر معارضية بعودة اليوم الجمعة من سفرة خارج اليمن وإشاعات ترددت حول سبب السفر، كما استقبل فور عودة بجمال بن عمر.

مزيدا من التفاصيل تنفرد بها جـريدة "اوراق برس" الالكترونية "

استقبل امس الجمعة مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر.

 اللقاء الذي كان مرتب له من قبل استعراض القضايا والموضوعات المتعلقة بالتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني ،بما يحقق تطلعات ابناء الشعب اليمني ، ويضمن استتباب الأمن والاستقرار والخروج بالبلد الى بر الأمان.

وسميت جمعة الستينامس الجمعة ، بجمعة تاييد القرار، وهتف المحتشدون عبارات مؤيدة لهادي  منها " يا هادي أنت رئيسي، وهتافات أخرى، بينما ألغى مؤيدي الرئيس السابق صالح من الصلاة في ميدان التحرير خوفا ان يفسر احتشادهم بأنه رفض للمبادرة  وفقا لما قاله بعضهم لجريدة أوراق برس الالكترونية.، وسط تشكيك من قدرتهم على الاحتشاد من قبل معارضيهم، حسب راي عدد من المحتشدين في الستين

وأشاد الشيخ حميد الاحمر وجمال بن عمر بقرارات الرئيس اليمني عبده منصور هادي ذات الصلة بإعادة هيكلة الجيش باعتبارها خطوة بناءة تنسجم مع قرارات مجلس الأمن حول اليمن وتمهد لإطلاق مؤتمر الحوار الوطني"

وكان الشيخ حميد الأحمر قد عاد  اليوم الجمعة من دولة عربية بعد ان زارها الثلاثاء الماضي ، دامت يومين ، بعد إشاعات من قبل معارضيه انه لن يعود وان هناك خلاف بينه وبين اللواء الاحمر.

وعن راية في الاحتفال بمرورعام على توقيع المبادرة الخليجية أكد الشيخ الأحمر" لجريدة "أوراق برس"الكترونية "ان احتفال اليمن مؤخراً بمرور عام على توقيع المبادرة الخليجية واليتها بحضور الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والأمين العام للام المتحدة "بان كي مون" وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني,، وما أكدتها تصريحاتهم بتغير الوضع في اليمن للأفضل مقارنة بالأعوام السابقة لدليل على ان القادم أجمل وأفضل بإذن الله ، كما يظهر الحضور الدولي والخليجي في الحفل حجم الاهتمام والدعم الذي تحظى به اليمن، الأمر الذي يبعث مزيدا من الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق لليمن يحقق تطلعات كافة أبنائه .

كما وصف الشيخ حميد الاستقبال الحار الذي لقيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل أمير وحكومة وشعب الكويت عند زيارته دولة الكويت الأسبوع قبل الماضي ووصفه بالمتميز والرائع، والدال على أصالة الكويت أميرا وحكومة وشعبا.

وقال الشيخ حميد الأحمر ان الاستقبال الذي حظي به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد و أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ، يدل على الأصالة والكرم اللذان اتصفا بهما الشعب الكويتي الشقيق  في استقبال الضيوف وخاصة إذا كانوا من إخوانهم العرب ومن اليمن خاصة، ويشير إلى التأكيد ان العلاقات الكويتية - اليمنية ستكون أكثر تطورا من السابق.

وأكد الشيخ حميد الأحمر على ان العلاقة الكويتية -اليمنية ليست وليدة اليوم وأنها ضاربة في الأعماق والجذور، وان الأشقاء الكويتيين حكومة وشعبا كانوا ولا يزالون يكنون لليمن كل الاحترام والتقدير، حيث كانت الحكومة الكويتية السباقة في تنفيذ الكثير من المشاريع التنموية التي كان اليمن يحتاجها بعد ثورتي 26سبتمبرعام 1962م و14 اكتوبرعام1963م،  في المجال الصحي والتعليمي، والثقافي  قبل الوحدة وبعدها، حتى أصبحت مشاريعها في أكثر مناطق اليمن وخاصة المدارس والجامعات والمستشفيات، وأصبح بعض اليمنيين يدرسون في مدارس أطلق عليها اسم مدرسة الكويت، ويتعالجون في مستشفى أطلق عليها مستشفى الكويت، ويدرسون في كليات شيدتها الكويت، كما هو الحال في العاصمة صنعاء،, ناهيك عن الكثير  من المشاريع المقدمة من حكومة الكويت للشعب اليمني في مجالات المياه والأوقاف والثقافة والطرقات والسكن وأثناء كارثة الزلازل والفيضانات في ذمار وحضرموت.

 وتحدث الاحمر عن  دور القطاع الخاص الكويتي في الاستثمار في اليمن قال: يُعتبر المستثمرون الكويتيون من أوائل المستثمرين في اليمن، وتشهد لهم استثماراتهم في عدد من المدن اليمنية في عدن وصنعاء وحضرموت وغيرها، بان المستثمرون الكويتيون أول المستثمرين في اليمن منذ مطلع ستينات القرن الماضي، ومنها إنشاء أول فندق خمسة نجوم في صنعاء هو فندق شيرتون صنعاء، وإنشاء الشركة اليمنية الكويتية للتنمية العقارية ومشاريع أخرى.

الشيخ حميد الأحمر الذي يعتبر من ابرز رجال الأعمال اليمنيين" دعا المستثمرين الكويتيين إلى الاستثمار في اليمن، وخاصة ان القيادة اليمنية ممثله بالأخ الرئيس عبده ربه منصور هادي ورئيس الحكومة الأخ محمد سالم باسندوه أعطت مميزات جذابة للمستثمرتين الخليجيين بشكل عام والكويتيين بشكل خاص، مقارنة بالماضي.

وأكد ان المستثمرين الكويتيين سيلاقون كافة التسهيلات والترحاب لتنفيذ استثماراتهم الجديدة في اليمن أفضل من ذي قبل، وخاصة بعد ان أُزيلت بعض المعوقات التي كان يشكوا منها المستثمرون سواء اليمنيين أو حتى الخليجيين والعرب والأجانب بشكل عام، مضيفا بان هناك مميزات يمنحها قانون الاستثمار اليمني الحالي.