احتفلت اسرة كويتية  بمقتل ابنها  في سوريا  حينما كان يقاتل  الجيش السوري  الحكومي  واعتبر شهيدا ..

ووفقا لما نشرته الراي الكويتية  فان  من اطلق علية الشهيد  قال «راح أجلس طويلا في بلاد الشام ويمكن لن أعود».
هذه من عبارات الكويتي سعود فايز الحويلة، الذي جاد بروحه ودمه في إحدى المعارك بسورية.
وتلقت عائلة الشهيد الحويلة اول من امس خبر استشهاده بالتهليل و التكبير، حامدين الله و داعينه ان يتقبله فيمن عنده من الشهداء، معتبرين ان «الله قد حقق ما تمناه سعود طيلة حياته حيث كان له صولات عدة مع الجهاد في سبيل الله، وكان من الداعمين للمجاهدين في سورية ولم يكتف بهذا بل ذهب مجاهدا بماله و نفسه لينال أعلى الدرجات عند الله».
خبر استشهاد سعود زفه شقيقه سالم الذي كان في طريقه الى الكويت حيث قال من على حسابه في «تويتر» إنه «تم استشهاد أخي سعود في سورية في معركة بسنقول ريف ادلب، نحسبه والله حسيبه وانا عائد الآن من سورية وقد تأكد الخبر».
الحويلة الذي كان يعمل ضابطا في وزارة الداخلية تقاعد عن العمل ليتفرغ لرحلة الجهاد، التي بدأت في البوسنة في العام 1993.
شقيقه فايز قال لـ «الراي»: «إن أخي سعود استشهد في سورية، وهو كان مشوارا حافلا بالجهاد في البوسنة وسورية».
وأضاف «لقد تردد الشهيد الى سورية لتقديم المعونات الى الشعب السوري، ونقل التبرعات الى المحتاجين من أبناء هذا الشعب. لقد كان ذا ابتسامة وشهامة وشجاعا وحريصا على الاسلام».
وبدأ الحويلة مشواره الجهادي قبل نحو عشرين عاما حيث شارك في كلٍّ من الشيشان والبوسنة، ليعود بعد ذلك إلى الكويت ويؤسس أعمالا خيرية إسلامية عدة منها نادي القمم الصحي الإسلامي، بالإضافة إلى كونه خطيبا وإمام مسجد جمعية الصباحية.
وذكرت مواقع اخبارية ان «الداعية الشيخ سعود الحويلة استشهد في الاشتباكات التي جرت على حاجز عماد في منطقة بسنقول بريف إدلب، في إطار معركة الفتح المبين التي انطلقت منذ أسابيع بهدف السيطرة على حواجز الجيش الاسدي في محيط مدينة إدلب».