ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور اليوم، مع وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، جهود الوزارة في متابعة تجاوزات دول العدوان وأعمالها الإجرامية التي تطال الأرض اليمنية والشعب اليمني.
حيث أوضح وزير الخارجية، آخر تطورات متابعات وزارة الخارجية لدى مجلس الأمن في جانب محاولات تغيير الواقع في الأراضي والحدود اليمنية في محافظة المهرة وجزيرة سقطرى.
وأشار إلى أن مذكرة قانونية قد تم ارسالها لمجلس الأمن بهذا الخصوص لإطلاع المجلس على ما تحاوله دولتي العدوان السعودي الإماراتي من استحداثات وتغيير معالم في الحدود والأراضي اليمنية.
وبين أن الرسالة أكدت أن تلك التجاوزات تعتبر مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية خاصة في ظل أوضاع الحروب والصراعات والتي تعتبر مراحل مؤقتة أو طارئة لا تخول أطراف الصراع القيام بمثل تلك الأعمال.
وذكر وزير الخارجية، أن ما تقوم به سلطات الرياض وأبو ظبي من جرائم حرب وتجاوزات بحق الأرض والإنسان اليمني لا يستطيع أحد اسقاطها بحكم القوة المسلحة الغازية أو التقادم وأن مرتكبيها سيحاسبون على أفعالهم أينما كانوا .
وأكد قيام السلطات في صنعاء بإطلاع دول أعضاء مجلس الأمن الدائمين والدول غير دائمة العضوية على كل التفاصيل التي تدين السعودية والإمارات في تدخلهما السافر في الشأن اليمني وارتكاب مسئوليها العسكريين والأمنيين جرائم حرب في الأراضي اليمنية .
كما استمع رئيس مجلس الوزراء الى عرض من الوزير شرف، عن المتابعات التي تقوم بها الوزارة بشأن التنديد بخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل عدد من دول المنطقة والتنسيق القائم مع عدد من دول محور المقاومة والجانب الفلسطيني لإسقاط مشروع نتنياهو الصهيوني الذي يحاول من خلاله شق الصف العربي وتغطية فضائحه المالية والسياسية والترويج لحليفه رئيس الإدارة الأمريكية في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقرر اجرائها قبل نهاية العام.
وقد عبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية ممثلة بقيادتها وكافة منتسبيها.
وأكد أن المرحلة القادمة تستلزم تضافر جهود كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية باتجاه استمرار الصمود وإحداث الاختراقات اللازمة لإيصال الصوت اليمني ومظلومية اليمنيين إلى مختلف أنحاء العالم لمعرفة حقيقة وأهداف العدوان على اليمن وشعبه وما تسبب به ولا زال من مأساة انسانية هي الأشد في مطلع هذه الألفية على المستوى العالمي.
