قال الدكتور عادل الشجاع - عضو مؤتمر الحوار الوطني - رئيس التحاف المدني للسلام وحماية الحقوق : لن توقفنا أبدا السلوكيات التي تمارس من قبل البعض داخل مؤتمر الحوار وخارجه والتي كان آخرها الإعتداء الذي تم عليّ ،،من قبل بعض الزملاء في مؤتمر الحوار،، مؤخرا والمحسوبين تحديدا على الحزب الإشتراكي والحراك . الذين يتبارون في الإساءة للمؤتمر الشعبي العام بألفاظ بعيدة عن اللغة الأدبية وقيم الحوار. وهذا لن يوقف نضالنا وتوجهنا الجادفي إنجاح مؤتمر الحوار أويجرنا إلى أي مربعات من التي يريدونها لنا وللوطن.

مؤكدا إن الأعتداء الذي حصل بحقه يوم أمس الأول قد جاء نتيجة لرفضه المطلق للشتائم والسب المقذع من قبل بعض الأعضاء المحسوبين على الإشتراكي والحراك الذين يسيئون للمؤتمر الشعبي العام بألفاظ يخجل المرء من ذكرها..والتي - كما قال الشجاع - نرفضها جملة وتفصيلا ولن نقبل بها أبدا .

وقال : نحن الآن في مؤتمر حوار وطني جئنا إلى هنا من أجل حل مشاكل اليمن ..وليس من أجل سب وشتم بعض القوى والتجرد من الأخلاقيات والقيم الأصيلة في الحوار والسلام والتعايش .

واضاف نحن في الواقع نريد أن نوقف هذه السلوكيات والممارسات التي يقوم بها البعض .. من خلال الحوار والمنطق لإيماننا بهما وإيماننا - أيضا - بأن ذلك لا يخدم إنجاح مؤتمر الحوار ولا الإستقرار . كما نريد - في الحقيقة- أن نعيدهم إلى صوابهم وأجواء الحوار التي يفترض أن تكون ملائمة وحميمية وليست مشحونة وإنتقامية.

ودعا الدكتور عادل الشجاع كافة المأزومين والمتشنجين والحاقدين على المؤتمر الشعبي العام وحلفائه إلى الإنتقال من أجواء ومنصّات الساحات إلى أجواء فندق موفنبيك الحوارية. والعمل بجد وإخلاص وحسن نية من أجل اليمن مستقبل الأجيال.

ولفت إلى أنه ومعه العديد من الحقوقيين والمنظمات المتضامنة معه بإنتظار ما ستقوم به الأمانةالعامة للحوار وأعضاء مؤتمر الحوار ..عموما حيال الإعتداء الهمجي الذي حصل عليه في قاعة المؤتمر .

وجدد الشجاع ثقته الكبيرة في قيادة الحزب الإشتراكي والحراك بإنها سترفض مثل هكذا سلوكيات يمارسها أعضاؤها ..وأنهالا شك ستعمل بمسؤلية مع ممثليها في مؤتمر الحوار الوطني الذين يسيئون لفضيلة الحوار.