جدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اتهاماته لابناء الشيخ حميد الاحمر واللواء علي محسن الاحمر المنشق عنه عام 2011، و»الاخوان المسلمين» بمحاولة اغتياله ثلاث مرات خلال 2011 منها بالسم واخرى بالقنص والتفجير امام بوابة الرئاسة واخرها بتفجير مسجد الرئاسة وهو يصلي مع عدد من وزرائه، ما اسفر عن جرحه وجرح العشرات الاخرين وموت رئيس مجلس الشورى وعدد من الحرس.
وتوعد علي صالح في حوار تلفزيوني، بتحويل ملف تفجير دار الرئاسة الى محكمة الجنايات الدوليه في حال لم يستطع القضاء اليمني محاكمة المتهمين الذين يرهبون القضاء لعدم التحقيق معهم.
من جانب اخر علمت «الراي الكويتية » نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحزام  ان تعديلا وزاريا جديدا يتم اعداده حاليا لاشراك الحوثيين في الحكم للمرة الأولى منذ ظهور الحركة عام 2004.
وقال مسؤول يمني من الحركة الحوثية التي تطلق على نفسها تسمية «انصار الله»، ان «حقيبتين وزارتين من المقرر ان تمنح للحوثيين بعد طلب الرئيس عبده منصور هادي ذلك، وبدعم من ممثل الامين العام للامم المتحدة في اليمن جمال بن عمر الذي التقى أخيرا بزعيم الجامعة عبد الملك الحوثي في صعدة، وعرض عليهم الشراكة في الحكومة».
ووفقا للمسؤول، فان جماعة الحوثي «لا تزال تدرس العرض ومدى تأثيره على سياسة الحركة في المستقبل القريب بعد ان اصبحت تلقى تأييدا متزايدا من قبل الطائفة الزيدية (شيعة اليمن) ومعارضي الاخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح)».
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مقرب من رئيس «حزب التضامن» (حديث التأسيس) الشيخ حسين الاحمر النجل الاصغر للشيخ عبدالله الاحمر، لـ «الرايالكويتية »، ان «التعديل الوزاري الجديد سيشمل ادراج ثلاثة وزراء من الحزب، كون الحزب يمتلك 40 عضوا من اعضاء مجلس النواب الذين انضموا اليه».
وتابع المصدر ان «الحزب طلب الاطاحة ايضا بوزيرين دخلوا باسمه ثم انشقوا عنه هم وزير المالية، ووزير الكهرباء اللذان اصبحا محسوبين على الاخوان المسلمين».