تكررت احداث عام 2011 اليمنية حاليا في مصر حتى في تسمية الجمع والزحف وتحويل الطرقات الى مكان للاعتصمات، وجلب الفقراء والعاطلين عن العمل للمشاركة في المخيمات، مقابل حصولهم على  السكن في الخيم والاكل والشرب ومبلغ مالي يوميا ، حيث نقل اخوان اليمن تجربتهم التى خاضوها خلال عام 2011 الى القاهرة  لكسب مزيدا من المعتصمين وخاصة من الفقراء والمساكين  والعاطلين عن العمل والمتشردين .

ووفقا للمصادر فانه سيتم السعي لاجل جر الجيش الى رابعة العداوية وتنفيذ مجرة  شبية بمجزرة جمعة الكرامة ، ويكون الضحايا من الاسر الفقيرة عبرالقنص كما حدث في صنعاء حتى يتم جلب اكبرقدر ممكن من العلماء والدعاه  لصفهم وانشاق في الجيش تحت مبرر قتل الابرياء، واختفاء المنفذين ، حيث تم تصويرهم في القنوات مباشرة وهو يقنصون ويقبض على بعضهم من قبل المعتصمين لكنهم اختفوا بعد تسليمهم للجيش المنشق اليمني الذي اطلق عليه حامي الثورة .

وقال الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح ان جريمة جمعة الكرامة نفذت من قبل معارضيه، وان الجيش المنشق بقيادة االواء الاحمر  نزل بامرة منه قبل يوم من انشقاقه، بينما تحدى قائد قوات الامن المركزي سابقا العميد يحي صالح  ان يظهر الاخوان المسلمين في اليمن حاليا من قبضوا عليهم من القناصين  امام عدسة الكاميرات، حيث اخفوهم تماما كون العملية اصلا  نفذت من قبل اخوان اليمن لاجل اثارة الراي العام الداخلي والخارجي  وتبرير انشاقا الجيش بعد ذلك  وهومخطط معد سلفا.
ورغم ان النتيجة في اليمن انقلبت على الاخوان المسلمين  بعد  ان اصبحوا يقودون الحكومة اليمنية ، حيث  سيطر الحوثيون على ذات الساحات ، بينما العاطلين والفقراء والمتشردين عن العمل اصبحوا قنابل مؤقوته يعملون في الجرائم والعمليات الارهابية . والبعض تم توظيفهم في السلك العسكري دون مؤهلات، مما جعل الجيش يفتقد لمقومات التميز والتدريب والانضباط.
وفي حال نجح اخوان مصر في نسخ التجربة الاخوانية اليمنية في رابعة العدوية  بالقاهرة وغيرها،رغم انها تكاد ترى انها نسخه منها طبق الاصل ويظهر ذلك حتى في المنصة  والاعلان عن المنظمين والمنشقين، وتدفق الفقارءا والعاطلين عن العمل للسكن في المخيمات  فان مصر ستتحول الى دولة عشوائية وتتراجع مائة عام للخلف ، حيث سيتم تفكيك الحرس الجمهوري كاليمن ويصبح الجيش عشوائي  ويتراجع اهمية الانضباط والربط ، وتظهر المظاهرات بين اوساط الجيش وهو ما يهدف اليه امريكا واسرائيل  لاضعاف اقوى جيش عربي وبمساندة الاخوان المسلمين تحت  الدفاع عن الاسلام
ونشرت جريدة الشعب المصرية ما طلقت عنه البيان الثاني لضباط النخبة المصرية والتي هددت فيه الفريق السيسي بعد إراقة دماء المصريين , واستعماله نفس أساليب النظام القمعي لحسني مبارك وزبانيته , وأمهل البيان السيسي فرصته الاخيرة للخروج الآمن والفرار بروحه ، وكان نص البيان كالتالي.

بسم الله الرحمن الرحيم

ضباط النخبة المصرية

بيان رقم 2

لقد تابعنا وجموع الشعب المصري العظيم خلال الأيام القليلة الماضية أساليب وتكتيكات القيادة العامة للقوات المسلحة والعدائيات المنتظرة منها والمتمثلة في تنحية القوات المسلحة والشرطة المدنية عن مسرح الاحداث لتلافي مجابهة ومواجهة الإحتقان التراكمي الناتج عن استخدام القوة المفرطة ، وبدى لنا أن القيادة العامة قد بدأت تنتهج نهج من سبقهم في تفعيل الإعتماد على آليات البلطجة ممثلة في شخص المسجلين من أصحاب السوابق في سجلات وزارة الداخلية، في محاولة منها في فض إعتصام ميدان رابعة العدوية وإعتصام ميدان النهضة وغيرهما من ميادين مصر المختلفة ونحن نحث أهلنا المعتصمين ونؤكد عليهم بضرورة التمسك بالأرض ممثلة في ميادينهم وعدم تركها أو الخروج منها أو الرحيل عنها تحت أي ضغط كان أو كائن أو سيكون لأي سبب من الأسباب ولو أدى الامر إلى نيل الشهادة والتي نسأل الله أن يمن علينا جميعا بها، ونحذر المجلس العسكري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي من الإقدام على أي عمل يورث الندم حيث لا ينفع الندم ولازلنا نمنحه الفرصة الأخيرة للخروج الآمن ودون ملاحقة وليعلم سيادته أنه مهما بلغ الصبر فلابد له من ختام و نحذر من أن لا يساء فهم بياننا ويؤخذ مأخذ أنه بمثابة ( استعجال رقم 1) فنخشى وليخشى كل من ينبغي له أن يخشى أن يبلغ الصبر منتهاه .
ضباط النخبة المصرية