ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف اليوم مع، المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، أنشطة منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة في اليمن.
القاء كان غريبا بينهما كونهما لم يستخدما الإجراءات الاحترازية ضد مرض كورونا
وارجع مسؤولون يمنيون ذلك في حديثهم لاوراق برس الى كون ليزا تسكن في العاصمة صنعاء منذ اشهر كما ان الوزير لم يلتقي اي مسؤول قادم من الخارج
.ودليلا على ان صنعاء والمناطق التي تحت سيطرة المجلس السياسي الاعلى بقيادة انصارالله خالية تماما من الفيروس وساعدها الحصار على مطار صنعاء منذ ٢٠١٥ .
وتطرق اللقاء، إلى الجوانب المتصلة بتطورات انتشار فيروس كورونا، وما قامت به حكومة الإنقاذ الوطني من جهود وإجراءات احترازية.
وأشار الوزير شرف، إلى أن انتشار وباء كورونا في دول العالم، بما في ذلك دول الجوار زاد من المخاوف نتيجة الوضع الإنساني المتدهور جراء استمرار العدوان العسكري والحصار الشامل على الشعب اليمني.
ولفت إلى أنه بالرغم من شحة الإمكانيات المالية فإن حكومة الإنقاذ استشعرت خطورة الوباء وقامت وفقاً للإمكانيات المتاحة باتخاذ عدد من الإجراءات الضرورية لحماية أبناء الشعب اليمني .
ودعا الوزير شرف، المجتمع الدولي وخاصة منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، لتقديم المساعدات العاجلة لليمن لمواجهة وباء كورونا، بما في ذلك أجهزة الكشف والوقاية.
كما دعا وزير الخارجية، مجلس الأمن للإضطلاع بمسئوليته القانونية والإنسانية في اتخاذ قرار بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وأشار إلى أهمية دعم مجلس الأمن، مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس مهدي المشاط، في 21 سبتمبر 2019م، والتي تتوافق مع المساعي التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
من جانبها، أكدت غراندي، استعداد الأمم المتحدة بكل الإمكانات المتاحة دعم جهود التعامل مع وباء كورونا ..مشيرة إلى أن معالجة الوضع الإنساني بحاجة للوصول لحل سياسي سلمي في اليمن بصورة عاجلة.
