علمت صحيفة و موقع "اوراق برس" ، من مصدر يمني موالي لحكومة عبده ربه منصور ( المنتهية ولايته)ان قوات طارق محمد عبدالله صالح المدعومة إماراتيا والتي تتخذ من مدينة المخا مقرا لقيادتها تستعد لشن هجوماً واسعاً لاحتلال مدينة الحديدة بدعم إماراتي- " اممي"

المصدر كشف عن اتفاق بين أبوظبي والامم المتحدة بقيادة مبعوث الامم المتحدة مارتن مارغيت وفريق إعادة الإنتشار لغض الطرف لمدة شهر 《شتائي 》عن تحرك قوات طارق لمحاولة احتلال مدينة الحديدة من الميناء شمالا حتى الدريهمي وكليو ١٦ جنوب غرب، وتواطى قوات إعادة الإنتشار.

وارجع المصدر التوقيت《الشتائي》لتخفيف المعناة عن سكان المدينة من الحر، حيث قد تنقطع الكهرباء والوقود أثناء المواجهات.

وتعزز قوات الجيش واللجان في صنعاء تعزيزاتها في محافظة الحديدة والمحافظات المطلة عليها كحجة وريمة وذمار وصنعاء تحسبا للهجوم.

وفي حال الهجوم فان التوقعات التي يتوقعها المحللون العسكريون تفيد بمعركة حامية الوطيس كون الحديدة هي شريان يمد صنعاء بالمواد الغذائية ويعتبر الدفاع عنها حياة او موت من قبل الجيش واللجان الشعبية بصنعاء.

ونشر نشطاء مواليون لقوات صنعاء في شبكات التواصل الاجتماعي تحذيرات بعدم تصديق السعودية والإمارات ومبعوث الامم المتحدة حول التهدئة والموافقة على العرض السياسي الذي قدمة رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، معتبرين رفض تفريغ السلع الغذائية والوقود كجزء من محاولة الضغط على صنعاء..وايجاد تذمر لدى المواطنين رغم ادراك الشعب اليمني بمخطط دول العدوان.

يأتي في وقت التقى المهندس هشام شرف وزير الخارجية بصنعاء بفريق اعادة الإنتشار في محافظة الحديدة الى العاصمة صنعاء بقيادة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال/ أبهيديت جوها .

و أكد الوزير شرف إلى هناك في الطرف الأخر من لا يزال يضع العراقيل والصعوبات أمام تنفيذ هذا الاتفاق حتى لاتدور عجلة السلام في إشارة واضحة لقوات التي تدعمها الامارات في الحديدة.

وكشف وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، صراحة من تحرك دول العدوان للتصعيد في الحديدة.

وحذر الوزير شرف دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي من أن أي تصعيد عسكري يستهدف محافظة الحديدة أو أي منطقة على طول السواحل اليمنية سيُقابل بالرد الكبير والعنيف باتجاه عمق دول العدوان وأي منشآت أو تواجد عسكري معاد أيا كان في إطار ممارسة حق الدفاع عن النفس.

ونبه وزير الخارجية دول العدوان ومن يدعمها على المستوى الدولي إلى أن المعادلات العسكرية خلال الخمس سنوات من العدوان قد تغيرت وواقع اليوم غير الأمس .. لافتا إلى أن الشعب اليمني قد ناله من العدوان والأذى مالم يتحمله شعب على وجه الأرض، ولم يعد يقبل بواقع استمرار العدوان والحصار عليه.

وجدد وزير الخارجية دعوة دول تحالف العدوان ومن يدعمها في الساحة الدولية للتعاطي الإيجابي مع مبادرة المشاط