كتب الاخ طاهرحزام  رئيس التحرير موقع وصحيفة  اوراق مقالا بعنوان   وهل سيحتفل المؤتمر الشعبي العام بذكرى سبتمبر و أكتوبر  ونوفمبر ...أم سيكون مرتداً.. لكن هذا يقيني !؟ يعيد الموقع نشره:

 

اي مؤتمري يرى في عدم وجوده  تنظيمه في السلطة حاكماً.. أو   رحيل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق  -رئيس المؤتمر  سابقا .. انتهاءاً لاحتفاليات الثورة السبتمبرية٢٦سبتمبر المجيدة  و١٤ أكتوبر وال٣٠من نوفمبر  و٢٢من مايو .. وذكرى ٢٤أغسطس لتأسيس المؤتمر الشعبي العام..فهو منافق وكذاب..وفيه ذرة اخوانية.. وتطرف.. مصلحي  ويكرر حكم ومعارضة الأنذال الذين اذا كانوا مقصيين من السلطة والمناصب والمكاسب لايحتفلون  !؟

واذا كانوا في السلطة  يتغنوا بها نفاقا..

فتلك المناسبات أحتفل بها صالح وحزبه طوال حكمهم ٣٣عاما وبعده.. وبل و أعتبر صالح  الخروج  عنها ردة  وعن حزب المؤتمر الشعبي العام.

فالمؤتمر  وميثاقه يعتبرها خطوطاً حمراء... والتراجع عنها خيانة للوطن والتنظيم .

فإذا  مات السلال ولبوزة وناصر وسالمين والحمدي  والارياني  وصالح والبيض ورفاقهم، فان أعياد سبتمبر وأكتوبر  ونوفمبر والوحدة حية لاتموت.

واذا مات صالح ورفاقة المؤسسين لتنظيم المؤتمر الشعبي العام فإن المؤتمر باقي لايموت..

 ولهذا المؤتمر الشعبي العام  لأبد  ان يحتفل، كما كان يحتفل طوال حكمه..

 وبدون شك فان الله  له حكمه ربانية في بقاء  أبرز مؤسسي  التنظيم المؤتمري "حياً "من بين قيادات المؤتمر  وخاصة  على إثر العملية الإرهابية التي نفذت في جامع دار الرئاسة في عام ٢٠١١  .

وهذا الرجل البارز هو الشيخ صادق امين ابو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي يحمل  في قلبه  وطن وثوراته الخالدة وتنظيم مؤتمر وميثاقة ولوائحه  الواضحة في الحرص على تحقيق أهداف الثورة السبتمبرية  وخاصة الوحدة والاستقلال والحرية والديمقراطية..

 واعتقد لو كان من وصل لمنصب رئيس  المؤتمر شخصاً ليس من "الرعيل" المؤسس لكان المؤتمر  تنظيميا مرتداً عن معتقداته الوطنية و التنظيمية  ولما احتفل بتلك الأعياد.

لهذا المؤتمر الشعبي العام حزب وطن و سيحتفل.. كما أحتفل العام الماضي وعندي( يقين) بذلك..فهو لم يبيع وطنه  رغم خروجه  من السلطة والتنكيل  به..واقصاء كوادره منذ ثورة الصهاينة باسم اخوان العالم عام ٢٠١١...فصاحب المبدأ والوفاء لوطنة لايخذلك..لانه لم يخذل وطنه وتنظيمه في احلك الظروف.

#طاهريات من طاهرحزام