ارواق برس من صحيفةالاوراق/طاهرحزام
بدأ الشيخ صادق بن امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام باستنفار حزبه لمتابعة نتائج قرارات وتوصيات الاجتماع الاعتيادي للجنة الدائمة في الثاني من مايو ٢٠١٩ ،حيث عقد اجتماعا للقيادة العليا للمؤتمر ضم النائب الاول لرئيس المؤتمر رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي ونائب رئيس المؤتمر قاسم لبوزة والامين العام للمؤتمر غازي احمد علي محسن والامين العام المساعد الشيخ جابر عبدالله غالب والامين العام المساعد لقطاع المرأة فاطمة الخطري ورئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي بالمؤتمر نجيب العجي.
وعلى المستوى التنظيمي وقف الاجتماع امام نتائج وقرارات اجتماعه الاول المنعقد في الثامن من يونيو الجاري ،حيث ناقش خطة العمل التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام للمرحلة القادمة والتي تم صياغتها في ضوء التوصيات والقرارات التي تضمنها البيان الختامي للدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام المنعقدة في 2 مايو الماضي ،وبما يلبي طموحات وتطلعات قواعد وكوادر وجماهير المؤتمر الشعبي العام والتي عبرت عنها بوضوح قرارات اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام.
وفي ذات الاطار بدا الأمين العام للمؤتمر غازي الاحول متابعة توجيهات رئيس المؤتمر في استنفار كافة الدوائر واهمها الدائرة الإعلامية التي تراجع دورها نتيجة احداث ديسمبر٢٠١٧ ومصادرة مقراتها .
وشدد الامين على اهمية ان يواصل اعلام المؤتمر دوره في مواجهة العدوان وفضح وادانة جرائمه التي ترتكب بحق الابرياء والنساء والاطفال .
واكد الامين العام اهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية المقاومة للعدوان والدفاع عن الوحدة الوطنية باعتبار ذلك من مبادىء وقيم المؤتمر التي ستظل ثابتة .
واستمع الامين العام للمؤتمر الى شرح عن اوضاع اعلاميي المؤتمر الذين اكدوا انهم كانوا وسيظلون ثابتين في مواقفهم ضد العدوان الغاشم الذي يستهدف اليمن وشعبه ملتزمين بتوجيهات قيادات المؤتمر الشعبي العام وثوابته الوطنية
واكد انه سيتم استعادة كافة اعلام المؤتمر واعادة نشاطها الاعلامي في مواجهة العدوان منها قناة اليمن اليوم وصحيفة اليمن اليوم ،كاشفا ان المؤتمر مع الجهات المختصة في الدولة بتسليم قناة اليمن اليوم ومعداتها وكذاك مقر "صحيفة اليمن اليوم" ومعداتها ووعد اعلامي المؤتمر النشطين والثابتين بدعمهم معنويا وإعلاميا، منوها الى الجهود التي تبذل في هذا الشأن وايجاد ميزانية تشغيله.
مراقبون يرون ان إعادة تفعيل اعلام الحزب سيخفف من اهمية اعلام المنشقين عن الحزب الموالين لحكومة ما يطلق عليهم بالشريعة الموالين لتحالف السعودية والامارات، كما سيقوي الجبهة الإعلامية الداخلية في صنعاء.