- "الصمايط " التي تفرش ،،وكذا صناديق التبرعات التي تشيّد وتلحّم بإحكام في عموم مناطق الجمهورية،، وتحديدا في محلات وشركات الصرافة والبنوك والمساجد والجامعات والمدارس والأسواق والمحلات التجارية
"الصمايط " التي تفرش ،،وكذا صناديق التبرعات التي تشيّد وتلحّم بإحكام في عموم مناطق الجمهورية،، وتحديدا في محلات وشركات الصرافة والبنوك والمساجد والجامعات والمدارس والأسواق والمحلات التجارية والمرافق الحكومية والأهلية والشوارع وغيرها،،بمسميات مختلفة ك ( دعم مرضى السرطان - الأيتام - المقاومة الفلسطينية - ووووالخ ) وأخيرا كما سمعت ،،صناديق تبرعات وصمايط أخذت مكانها في مختلف الأنحاء.. تحت بند وواجب وثواب ( دعم شرعية "محمد مرسي" في مصر)..هذه الصناديق والتبرعات التي تعتمد على عاطفة اليمنيين الدينية .. في الحقيقة،، تثار حولها مئات التساؤلات ..عن حقيقة أهدافها ونبل مقاصدها،، ولأي الأعمال والجيوب بالفعل تذهب؟
أليس من المنطقي والضروري مراقبتها وسنّ قانون وضوابط تنظمها ؟
لا أبالي بكمية الشتائم والويل والثبور والأحكام والفتاوى التي ستطالني من سييء النية الذين ينظرون لهذا العمل والنشاط بأنه من واجبات الدين ومن المصادر التي تدرّ لهم ولولاتهم دخولا مالية ،، الله وحده العالم ،، بنتائجها وما هي مخارجها وما الذي تجنيه على المجتمع؟ فإن كان خيرا أطلب الغفران من الله.. لعدم تقديري وحسن ظنّي بذلك،، وإن كان شرّا فتبا للقائمين عليها الذين يجب كشفهم والوقوف في وجوههم!
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.