هذا ما كتبه الدكتور عادل باشرحيل .. يعيد موقع اوراق برس نشرة كما هو ...
لاجئين يمنيين يرتدون عن دينهم ويتنصرون في اثيويبا؟!!
هذا ما اوصلتنا له الجماعات الدينية ، وشرعية الفنادق
ياحسرتاه ويااسفاه وياقلباه ماذا اقول وماذا اكتب انها الحقيقة المرة والقاسية التي لم اكن اتوقعها ولم اصدقها الا بعد أن تاكدت حتى اقشعر جسمي وانا اسمع وأرى بنفسي بعض اليمنيين اللاجئون في اثيويبا يتنصرون يرتدون عن دينهم الاسلامي ويتحولون الى الديانة المسيحية مقابل حفنة من الدولارات يدفع لكل يمني يتنصر يعتنق المسيحية ويرتد عن دينه الاسلامي الحنيف من أجل أن يبقى ويعيش مستور الحال في اثيوبيا بل وايضا من إجل الاغراءات بالهجرة الى اوربا التي حصلوها من بعض القساوسة المسوقين للتنصر وسبب اندفاع بعض اليمنيين اللاجئين للتنصر يعود الى المبلغ البسيط الذي تمنحه الامم المتحدة للاجئ اليمني في اثيوبيا والذي لا يتعدى ١٠٠دولار ولا يغطي القوت اليومي الضروري وايجارالسكن خاصة الذين لديهم اطفال ومايحصلون عليه من الامم المتحدة لايكفي حتى ستر الحال ولهذا فأن والجوع كافر والفقر كافر الامر الذي جعل المدعو معاذ الشارقي ( مواطن يمني تنصر واصبح قسيس في الكنيسة) يقوم بتسويق وترويج بضاعة تجارة التنصر وتحريض اليمنيين على التنصر مقابل المال والهجرة الى اوربا وهذا المدعور المسعور معاذ الشارقي مواطن يمني مطلوب امنيا في اليمن لانه هارب من حكم الاعدام وتعلم بهذا السفارة اليمنية في اديس ابابا ولاندري لماذا لا تطلب السفارة من السلطات الاثيوبية القبض على معاذ وتسليمه للحكومة اليمنية ومن هذا المنطلق فأبنني اطالب واناشد الرئيس هادي ورئيس الحكومة والخارجية اليمنية بسرعة التدخل السريع وانقاذ مايمكن انقاذة قبل فوات الاوان قبل ان يتضاعف عدد المتنصرين اليمنيين عن العدد القليل جدا حاليا والذي قد يزداد ويتضاعف اذا اهمل الامر من قبل الحكومة وربما قد يتنصر كل اللاجئين اليمنيين في اثيوبيا البالغ عددهم قرابة ٢٠الف لاجئ ولاجئة يمني منذ بداية الحرب ٢٠١٥م وحتى اليوم وعلى الحكومة اليمنية سرعة التواصل مع السفارة اليمنية في اديس ابابا بهذا الخصوص وايجاد الحلول السليمة العاجلة لانقاذ ماتبقى من اللاجئين اليمنيين وحمايتهم من عدم التنصر مهما كلف الامر
كما انني اطالب واناشد الرئيس هادي ورئيس الحكومة والخارجية اليمنية بضرورة توجيه خطاب خطي رسمي للسفارة اليمنية في اديس ابابا يتضمن اعفاء اللاجئين اليمنيين من دفع الرسوم المدرسية للجالية اليمنية المسؤلة عن المدرسة اليمنية التابعة للجالية اليمنية في اثيوبيا لان اللاجئ اليمني يستلم ١٠٠دولار ومن هذا المبلغ يغطي اكله وشربه وسكنه ومطلوب منه ايضا دفع شهري رسوم مدرسة عن كل طالب ١٥٠٠بير يعني اكثر من ٥٠دولار والغريب ان سفارة اليمن في اديس ابابا تعلم بهذا وساكته بكل برود بلا انسانية ولاضمير للاسف!
يارئيس هادي ويامعين رئيس الحكومة وياقادة حزب الاصلاح آلحقوا بقية اليمنيين اللاجئين في اثيوبيا قبل ان يتنصروا!!
لاتهملوا هذا الامر !!
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
بقلم/
د.عادل باشراحيل
١٠يونيو٢٠١٩م
