بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الصحفية سماء الهمداني يمنية تعيش في امريكا ماذا تقول عن وطنها؟

- الصحفية سماء الهمداني يمنية تعيش في امريكا ماذا تقول عن وطنها؟
الأحد, 05-مايو-2019
اوراق برس من صنعاء -

المقال ترجم من الانجليزي الى العربي والمقابلة الاصلية هنا: http://yemeniamerican.com/en/a-modern-voice-in-a-time-of-war-samaa-al-hamdanis-journey-from-reluctant-american-to-modern-millennial/


تستهل الصحيفة من خلال قصة سماء الهمداني فصلاً جديدًا من فصول متابعتها لقصص نجاح اليمنيات واليمنيين في المهجر الأميركي في العمل العام.. وهو مسار ننطلق فيه مع الكاتب والباحث الأميركي في شؤون المجتمع اليمني الأميركي السيد كيب كوزاد، الذي يعمل في كليّة «بنير» بولاية شيكاجو، ويحضّر أطروحته للدكتوراه حاليًّا في شؤون المجتمع اليمني الأميركي.. فيما يلي أولى قصصه، والتي تتناول الناشطة الإعلامية اليمنية الأميركية في واشنطن سماء الهمداني..

«اليمني الأميركي» – كيب كوزاد:


في خضم أزمة اليمن الراهنة، يصبح من غير المألوف العثور على الناشطة اليمنية سماء الهمداني، فهي موجودة في قلب الحدث لمناقشه أسباب ونتائج الصراع اليمني عبر شاشات التلفزيون لوسائل الإعلام الدولية، من شبكه (سي إن إن) إلى (بي بي سي)، والقناة التركية أو الصينية، كمتحدثة باللغة الانجليزية عن القضية اليمنية.. كما أنها صوت قوي في الندوات والفعاليات السياسية الخاصة في اليمن، وتتصدي لتحليل أدوار اللاعبين الدوليين والمحليين في اليمن.


في إحدى هذه الندوات عام 2015، وجدت سماء نفسها ضمن مجموعه من الخبراء، من بينهم السفير السعودي السابق عادل الجبير، الذي دعته سماء حينها إلى إنهاء التدخل الأجنبي بعد بضعة أشهر قليلة من بدء الحملة العسكرية الجوية السعودية في اليمن.


تقول سماء: “إنني أتذكر أنه كان من واجبي المهني والأخلاقي أن أذكر الحقائق كما اعتقدتُها: فالحرب اليمنية تؤدي إلى أزمه إنسانية، وفي نهاية المطاف، سيتعين التوسط في تسويه سياسية.. لقد تحدثت بالفعل كناشط مناهض للحرب”.


وقد أدى مسار هذا الموقف إلى أن تكون سماء واحدة من الأصوات والخبراء المستاءين من كل ما يتعلق بهذا الصراع.. ومع ذلك، فإن الحرب قد غيّرت – بالتأكيد – مسارها الشخصي والمهني: “لم أكن أتوقع وأتخيل أنه سينتهي بي المطاف في الولايات المتحدة، أو أن اُعتبر ناشطة يمنية أميركية”.


جاءت سماء إلى الولايات المتحدة بعد عام من تخرجها من المدرسة الثانوية في سياق الجمع بينها وبين أسرتها.. وقد جاءت إلى أميركا على مضض.. قالت إنها كانت تريد البقاء في اليمن والاستمرار في دراستها وعملها، ولكن أسرتها ظلت تحاول ضمها إليها..


وبالفعل، استقرت سماء في منزلها الجديد في الولايات المتحدة الأميركية، إلا أنها قالت: “أنا لستُ أكثر أفضلية من أي شخص في اليمن.. الأمر – فقط – أنني ولدتُ لعائلة متعلمة تمكنت من إرسالي إلى هنا للدراسة”.. وتعتقد سماء أن مسألة (الأصول العائلية) في اليمن أصبحت مسيسة.. وعلى الرغم من أن سماء عاشت معظم حياتها في العاصمة صنعاء، فإن لديها أقارب في أماكن متفرقة من اليمن، في تعز التي دُمّرت، إلى إب وعدن وأبين.


لقد أصبح من المهم بالنسبة لسماء أن تنحيّ جانبًا الهويات الإقليمية، وأن تنحاز لكل اليمن، لاسيما في المناخ السياسي الراهن: “أؤمن بالدولة القومية الحديثة، وأشعر باني انتمى لكل مكان في اليمن».


وهي تشبه لحدّ كبير والديها، تقول: “أشعر بأن لديّ أنموذج عائلي جيد لِما أريد أن أكونه، وهو مواطن يمني عمل جيداً حتى استطاع أن يساهم في المجتمع”.


وعندما سألتُ سماء عن المكان الذي حصلت فيه على مثل هذه الشخصية الجريئة والقوية، قالت: إنها جاءت من جدتها المحبوبة فاطمة الحجي، التي كانت بمثابة الحاكم لعائلتها خلال سنوات نشأتها في اليمن.. خلال فترة الطفولة، كانت الجدة تقول لها: “كوني امراة!”، وطالبت بأن تكون “سماء “ قوية، كما تعلمت منها كيفية امتلاك “القوه الداخلية والعزيمة”، وهي الجودة التي خدمت “سماء” بشكل جيد في وقت لاحق.


اليمنيون الأميركيون


وبما أنها فكرت كيف أصبحت أميركية، فقد شاركت في الحديث عن أفكارها حول الجالية اليمنية الأميركية ككل.. وعن اليمنيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة من خلال النظرة الألفية تقول: “اليمنيون في أميركا هم يمنيون أكثر من اليمنيين في اليمن.. خصوصًا من جاء إلى هنا في السبعينيات.. إنهم متمسكون بيمنيتهم التي جُمّدت في الوقت المناسب- وأنا معجبة بهذا إلى حد ما – لقد تقدم اليمنيون الذين جاؤوا من اليمن في السنوات الأخيرة، واندمجوا مع هويتهم العالمية”.


أصبحت سماء تعيش في العاصمة واشنطن، وليس في خضم الشتات اليمني.. تقول: “أنا أعيش الألفية في العاصمة واشنطن دي سي”.. ولكن هناك صراعًا مرتبطًا بتجربتها، كما تحدثت عن “قصة الجيل الأول من المهاجرين ومحاولة تحقيق الحلم الأميركي، وأننا جميعًا نعترف أن هذا لم يعد ممكنًا، وخاصه بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم خلفيات محددة».


كما تفتخر سماء بكونها أميركية ويمنية: “أشعر بالفخر بأني يمنية أميركية.. وهذا يبدو طبيعيًّا لأنني ولدت وترعرعت في اليمن.. إن يمنيّتي لم تُنتزع مني وأنا سعيدة وفخورة جدًّا لأن أمي وأم أمي يمنيتان، وهذا دائمًا مرتبط بشخصيتي ومعي دائمًا”.. تقول سماء: “اليمنيون شعب عنيد وهم – حقًّا – قادرون على الصمود.. وأنا لديّ انتماء لهذا الجانب بطريقة ما.. وأيضًا الناس متسامحون جدًّا وصبورون في اليمن».


الفن اليمني


سماء مثلها مثل العديد من الأميركيين اليمنيين لديها إحساس بالمسؤولية تجاه وطن أجدادها.. ومن خلال مشروعها في المعهد الثقافي اليمني للتراث والفنون، تهدف إلى تسليط الضوء علي التراث الفني لليمن.. وهو الشيء الوحيد الذي تعمل فيه بعيدًا عن الصراع.


في خضم المأساة الطويلة للحرب اليمنية، تبرز سماء باعتبارها صوتًا آخر يوجه الآخرين لفهم وطنها اليمن، سواء فيما يتعلق بالأحداث السياسية الحالية أم بطرق أكثر تفاؤلاً تشير إلى تاريخ وتراث اليمن الفني المميز الحاضر والمستقبل..


بالإضافة لعملها مديرة للمعهد الثقافي اليمني للتراث والفنون، فإن سماء الهمداني هي زميل زائر في مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعه جورج تاون.


http://yemeniamerican.com/%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD/?fbclid=IwAR0CIW-p8DIX5uhvr0UduNIsDxzEYBTBe__UqIhMNFOVnWleNFoMfvqUEoE 

عدد مرات القراءة:21747

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية