طاهرحزام من صنعاء

 نجح عدد من خصوم الامين العام عارف الزوكا داخل اليمن وخارجها في اقناع الامين العام المساعد فائقة السيد في الخروج من اليمن جوا بحجة علاجها حتى لايتم ترشيحها أمينا عاما خلفا لعارف الزوكا الذي قتل في ديسمبر ٢٠١٤ مع الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.

 وقالت مصادر مطلعة مقربة من  الاجتماعات التي تقام من قبل بعض  أبناء مناطق الجنوب من قيادات  المؤتمر وأعضائه كانوا خصوم الزوكا  ( اقرأ التقرير السابق هنا ) نجحوا في عقد صفقة العام ٢٠١٩، لاقناع فائقة  السيد  في الخروج  من صنعاء حتى لاتكون منافسة لمرشحهم كأمين عام خلال عقد اجتماع  اللجنة الدائمة  التي قرب عقدها.

المصادر كشفت ايضا خوفا خصوم الزوكا من ابناء مناطق جنوب اليمن، بان  تكون فائقة  السيد امينا عاما بدعم من رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس الذي كان ولايزال يرى في فائقة مناضلة في الحزب  ومع الرئيس على عبدالله صالح  والقيادات الجديدة ، كما ان السفير احمد عبدالله صالح كان ايضا من الداعمين لها بان تكون خلفا للزوكا ، وكذلك نجل الزوكا الشاب عوض عارف الزوكا كان مؤيدا لها ايضاً بان تكون خلفا لوالده ويعتبرها بمثابة الام ،

  ولفتت المصادر  الى ان قرار سفر فائقة  السيد فاجأ  رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي  كان يريد بقاءها حتى يتم الإنتهاء  من عقد اللجنة الدائمة كحد اقصى، لكن إصرار فائقة  السيد وآخرين  من قيادات  الحزب من أبناء المناطق الجنوبية جعل "أبو راس"  لايمانع في السفر رغم انه لايتمنى ذلك .

لكن المصادر الطبية   في المستشفى السعودي الالماني كشفت ل"أوراق برس" بأن السيد تحسنت  في الايام الاخيرة، بعد إجرائها عملية الشهر قبل الماضي،  لكن هناك (.....) من طالب بتقرير طبي ،يؤكد انها تحتاج للسفر للخارج.، رغم ان جو العاصمة صنعاء هو الانسب  لها حاليا .

ووفق المصادر  فان هناك قلقا من عيشها خارج اليمن.، في هذا الوقت الذي  تعتبر فيها جو صنعاء أفضل جو من كثير من مدن آسيا وأفريقيا... وقد تتدهور صحتها وتتوفى ، وكان مفترض تخرج في فصل الشتاء وليس الصيف

ووفق رصد موقع "أوراق برس" فان الغريب ان من الاسماء التي  يتم تداولها داخليا وخارجيا بين القواعد او الشارع  المؤتمري بشكل  عام (ليست رسمية)  لكي تكون خليفة الزوكا  بعضها لجنة عامة واخرى ليست من اعضاء اللجنة العامة، فائقة  السيد، بن ، قاسم الكسادي ،  احمد عبيد بن دغر، قاسم لبوزة ، ناصر باجيل ، أحمد المسيري، طه غانم، سالم العولقي.

والأغرب ان بعضا من القيادات التي كانت حولها هم ممن اقنعها بالسفر.فهل كانوا ضمن صفقة العام ٢٠١٩.

يشار الى أن فائقة السيد كانت ستسافر اواخر العام الماضي  لتلقي العلاج لكن تم اقناعها من قبل مقربين لها من قيادات المؤتمر  بعدم السفر للخارج  وان يتم علاجها بالمستشفى السعودي الالماني،  وهم أنفسهم من اقنعها حاليا  في السفر  في تناقض واضح يكشف  مدى تعرض فائقة السيد للخداع.