مؤتمريون من مناطق جنوبية يخالفون النظام الداخلي للمؤتمر وميثاقه الوطني لدعم اختيار أمينا عاماً خلفا للزوكا
كثف بعض أعضاء تنظيم المؤتمر الشعبي العام من أبناء المناطق الجنوبية في العاصمة صنعاء من اجتماعاتهم المتفرقه والمخالفة للوائح تنظيم المؤتمر الشعبي العام (التي تحرم اي اجتماعات مناطقية او انفصالية ) لتدارس الاسم الانسب لاختيار امينا عاما خلفا لعارف الزوكا باسم كتلة مؤتمر الجنوب، في اجتماع اللجنة الدائمة المقرر عقده خلال الأيام القادمة.
وقالت مصادر مطلعة ل"أوراق برس" ان الاجتماعات تتلقى دعما خارجيا من ثلاث اطراف الاولى بدعما ماليا من قبل أحمد الميسري واخرى بدعم سطان البركاني، بينما يعتبر جلال هادي تيارا ثالثا يحاول يوحد التيارين لاختيار ممثل يحضى بدعم التيارين، وتدعي انها مع الاخرى غير انها مختلفه اختلافا باطنيا لكنها تدعي علنيا في صنعاء أنها موحده خلف رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس.
وكان عارف الزوكا الامين العام للحزب يرفض مثل هذه التجمعات ويحبطها بل ويهدد باحالة اعضائها للمسائلة القانونية، كونها تخالف لوائح التنظيم ومياقة الوطني الرافضةنح الى إيجاد شرخ مناطقي وعنصري او مذهبي داخل الحزب، ويردد تنظيم المؤتمر تنظيما يمنيا..لاجنوبي ولاشمالي ولا شرقي ولا غربي وهو ما جعلها تصب خصومتها مع الزوكا منذ عام ٢٠١٤.
المصادر كشفت ايضا ان كل المجموعات تحاول كسب ود رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس لدعمه، لكنها في الحقيقة تميل للأطراف الخارجية التى تحاول كسب مبالغ مالية ضخمة.
وتوجد عددا من الاسماء التي تحضى بالدعم الداخلي والخارجي ،واغلبها كانت على خصومة بعارف الزوكا الذي كان يعتبر سيفا مسلطا عليهم اطاح ببعضها من مناصب قيادة حكومية وحزبية رافضا شي إسمه كتلة مؤتمر الجنوب.
اللقاءات الجنوبية الحالية التي تحمل طابعا عنصرا لم تخلوا من خصوم الزوكا الحقيقين، كما ان المجتمعين يرفضون بعضهم البعض، وبعضها تدعي دعمها لرئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أمين ابو راس واخرى تدعي من السفير احمد علي عبدالله صالح واخرى من الشيخ الراعي ، وبعضها من انصارالله بصنعاء.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.