هل تعمد  الاعلام الرسمي  تجاهل دورها  رغم انها شرحت فكرة المكتبة في حفل الافتتاح ام تجاهل  من حكومة الانقاذ للمبدعات

غادة الاسدي أول مهندس يمنية شابة ووزيراتصالات في حكومة الشباب حققت حلمها في تنفيذ دارستها في إفتتاح أول مكتبة الكترونية في اليمن ب ٢٨مليون ريال

طاهرحزام من صنعاء

التزما من موقع اوراق برس في الانتصار لمن يتم هضم حقوقهم الابداعية حكوميا  معنوياو  اعلاميا .

ورصد موقع اوراق برس الانجاز الابداعي للشابة غادة الأسدي   التى تبنتها وزارة الاتصالات  ولكن تم تجاهلها  اعلاميا. لماقامت به

و حققت المهندسة اليمنية الشابة غادة  الاسدي أول حلمها  المتمثل في تنفيذ فكرة دراستها لاطلاق أول مكتبة إلكترونية  في اليمن .

وقالت غادة الاسدي "  الحمد لله أخيراً تحول أمس أحد الأحلام الجميلة إلى واقع أجمل وتم إفتتاح المكتبة الإلكترونية في كليتنا كأول مكتبة إلكترونية حقيقية في اليمن ، مضيفة الى ان هذا المشروع أخذ من وقتها أشهر طويلة وبالرغم من كل الصعوبات

ولفتت الى  انه قبل قرابة سنه من الأن سلمت لوزير الإتصالات الدراسة والمخطط العام للمكتبة ووافق على دعمها مالياً، واليوم بعد كل مراحل التنفيذ والتجهيز هي واقع بكل ما فيها من امكانيات وخدمات من انترنت بسرعه عاليه الى دخول مجاني لعشرات الالاف من الكتب والمجلات العلمية رسميا عبر تعاون مباشر مع دور نشر عالمية ومن اعرق جامعات العالم والمعاهد العلمية والبحثية، غير التجهيزات الحديثة جدا على اعلى مستوى.

وقالت : كل هذا تم بتعاون وجهد عظيم خطوه بخطوه من عميد الكلية دكتورنا الفاضل محمد البخيتي وبمشاركة كثيرين من العمال والفنيين والمهندسين والدكاتره من منتسبي الكلية ..

واكدت ان  لها الحق اليوم أن تفتخر  في كليتها خاصة  ووطنهااليمن عامة بهذا الإنجاز وهذه الثروة العلمية التي أضيفت إلى كليتنا كلية الهندسة بجامعة صنعاء و بإذن الله نستمر حتى تصبح الكلية في أعلى المستويات عالميا وليس فقط محليا واقليميا  حيث ان المكتبة_الإلكترونية حاليا تتكون ٣١جهاز كمبيوتر متطور بمواصفات حديثة ،جهاز سيرفر حديث وبقدرات عاليه لادارة المكتبة، جهزة ربط من سويتشات وراوترات وجهاز مايكروتيك عالية السرعة،.شبكة انترنت IPv6 بسرعة 8Mbps، منظومة طاقة شمسية بقدرة تغطي كامل المكتبة ،منظومة كاميرات مراقبة عالية الدقة، اتصال مباشر مجاني بمكتبات ودور نشر عالمية تضم عشرات الالاف من الكتب والمجلات العلمية المعروفة

  ورغم الدور الذي  الكبير قامت به غادة الاسيدي وحضوها في شرح الفكره في حفل الافتتاح ، الا ان الإعلام  الرسمي  الحكومي تجاهل الدور الذي قامت به غادة الاسدي صاحبة الفكرة  والدارسة بل انها هي من شرحت  الفكرة اثناء افتتاح محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء، والمهندس مسفر النمير وزير الإتصالات وتقنية المعلومات، و الدكتور علي نصاري الرئيس التنفيذي لتيليمن، و مجلس إدارة شركة يمن موبايل، ومجموعة من أعضاء حكومة شباب اليمن، ورئيس جامعة صنعاء ونوابه،وعمادة المعهد العام للإتصالات والكثير من منتسبي قطاع الإتصالات وتقنية المعلومات وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء من أساتذة ومعيدين..

الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير ا المكتبة الإلكترونية بجامعة صنعاء بتكلفة 50 ألف دولار .

وتتكون المكتبة من قاعة تضم 25 جهاز حاسوب متاحة للبحث العلمي للطلاب والباحثين للولوج لمصادر المعرفة وفق المعايير الدولية المعتمدة وأجهزة سيرفرات وكاميرات مراقبة مزودة بنظام طاقة شمسية تعمل على مدار الساعة.

وفي الافتتاح أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى دلالة افتتاح المكتبة في ظل العدوان وما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات.

واعتبر الجنيد مشروع المكتبة الإلكترونية خدمة حقيقة للطلاب في مجال العلم والمعرفة.. مؤكدا أن العام 2019 سيكون عاما للبناء والإنجازات وفق ما هو متاح.

وقال" سيكون اليمن رقما مميزا في المنطقة لأننا اليوم نستعيد إرادتنا وهويتنا وقرارانا السياسي ونخوض معركة حقيقية للبناء والتنمية في جميع المجالات".

بدوره أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن أهمية افتتاح المكتبة الإلكترونية في كلية الهندسة والتي ستسهل الكثير على طلاب الكلية في البحث العلمي والحصول على المراجع والكتب المتخصصة الإلكترونية.

وقال" المكتبة تأتي ترجمة للتوجهات السياسية التي تهتم بقطاعات الدولة وخاصة التعليم العالي وإيفاء بالوعد الذي قطعناه قبل عام بتوفير إمكانات عمل مكتبة إليكترونية ومواكبة للتقنيات الحديثة".ووجه الوزير النمير المؤسسة العامة للاتصالات بمنح المكتبة الإلكترونية خط نت بالالياف الضوئية لتوفير سرعات أكبر للإنترنت الخاص بالمكتبة، لافتاً إلى أن قيادة وزارة الاتصالات ستعمل إلى جانب قيادة جامعة صنعاء للمساهمة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وربط البنية التحتية في الجامعة.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بتطوير العملية التعليمية في جامعة صنعاء التي تعد صرحا علمياً شامخاً، وكشف الوزير النمير عن العمل على إطلاق بنك الكفاءات الذي يهدف لتسجيل جميع مخرجات التعليم في الجامعات لتوظيفها في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن هذا العمل يتطلب جهود كبيرة وسيحدد جائزة مليون ريال لكل من يعمل على إتمامه.

 فيما إستعرض عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور محمد البخيتي مراحل مشروع المكتبة الإلكترونية منذ إنطلاق فكرتها العام الماضي وجهود إنجازها حتى الإفتتاح بتعاون ودعم وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات التابعة لها.