- اتفق الرئيس اليمني عبدة منصور هادي مع سلفة الرئيس على عبدالله صالح ، في تهنئة الرئيس المؤقت لمصر الخلف للرئيس السابق مرسي ، كما اتفقا السلف والخلف في الاشادة بجيش مصر الذي لم يظهر فية انشقاق حتى الان ...اوراق تعيد نشر التهنئة الخ
اتفق الرئيس اليمني عبدة منصور هادي مع سلفة الرئيس على عبدالله صالح ، في تهنئة الرئيس المؤقت لمصر الخلف للرئيس السابق مرسي ، كما اتفقا السلف والخلف في الاشادة بجيش مصر الذي لم يظهر فية انشقاق حتى الان ...اوراق تعيد نشر التهنئة الخاصة بالرئيس السابق على عبدالله صالح والرئيس الحالي عبده منصور هادي .. فهناك اتفاق سواء مباشر او غيرمباشر بين من كان نائبا سابقا واصبح رئيسا حاليا يفكر مثل من كان رئيسه في الدولة سابقا ، وحاليا رئيسه في الحزب ...!!! لكن للقارئ ان يرى ان الجيش المصري سواء كانا معه او ضده تميزه عن الجيوش العربية .على الاقل حتى الان ....فانه جيش لم يتفكك حتى الان .. واذا استمر في الولاء لقائدة الجديد السيسي فانه جيش لايقارن به ويحترم ، وان ترك قائده ايضا لكن جميعا دون انشقاق سواء بانقلاب ابيض .. فانه ايضا يحترم ولايقارن..مش مثل اليمن وسوريا وليبيا والعراق تقسم الى سبعة وثامنهم ... نص الرسالة الخاصة بالرئيس هادي : يطيب لي باسمي ونيابة عن شعب اليمن وحكومته أن ابعث إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بالثقة التي منحكم إياها الشعب المصري والقوى الوطنية في مصر الكنانة استجابة للمطالب الشعبية وتحقيقا لأهداف ثورة 30 يونيو التي استعادت وهج والق ثورة 25 يناير ، وإنني على ثقة بأنكم ومعكم كل الخيرين من القوى السياسية والشعبية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني لقادرون على العبور بمصر في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة إلى شاطئ الامان، على أسس ديمقراطية لتحقيق مصلحة الوطن وتعزيز الوحدة الوطنية والامن والاستقرار ، وبما يؤدي إلى تعزيز دور مصر القومي والحضاري المعهود في العالمين العربي والاسلامي.
سبأ نص رسالة الرئيس صالح : الأخ العزيز المستشار/ عدلـي محمود منصور رئيـــس جمهورية مصر العربية المؤقت الأكرم
لقد تابعنا باهتمام كبير وقلق بالغ مجريات الأمور في مصر الشقيقة، وأُسعدنا بما تم التوصل إليه من خارطة طريق لرسم مستقبل مصر، وتكليفكم بمهام قيادة مصر العروبة للفترة الانتقالية القادمة، وبهذه المناسبة يسعدنا أن نبعث إليكم بأطيب التهاني والتبريكات مقرونة بالأمنيات الصادقة لكم بالتوفيق والنجاح للقيام بمسئوليات هذا المنصب الجسيم الذي نثق أنكم الأقدر على تحمله بجدارة وكفاءة للخروج بمصر إلى بر الأمان. وإننا ونحن نشد على أيديكم وعلى أيدي أبناء القوات المسلحة المصرية البطلة التي حرصت على أن تضطلع بمسئولياتها الوطنية والقومية في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وصيانة أمنها القومي الذي يمثل مرتكز الأمن القومي العربي، فإننا على ثقة كاملة في قدرتكم مع كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة المصرية على تحقيق تطلعات الشعب المصري الشقيق الذي عبّر عنها بحشوده الكبيرة والغير مسبوقة في كل الميادين والساحات رافعاً شعار الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، يحدونا الأمل أن تتكلل جهودكم وجهود كل الخيّرين معكم لتجنيب شعب مصر الشقيق ويلات الصراع، ومحاولات العبث بمقدراته الوطنية والقومية التي هي مقدرات الأمة العربية جمعاء، وأن تتجاوز كل ما يعيق مسيرة مصر النهضوية لتظل كما كانت رائدة للأمة العربية ومناصرة لكل قضاياها، واستعادة موقعها القيادي المعبّر عن هموم كل العرب والمؤازرة لكل قضايا التحرر التي حمل مشعلها شعب مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر طيّب الله ثراه في الجنة. واسمحوا لي يا سيادة الرئيس أن أحيي من خلالكم الدور القيادي الرائد الذي اضطلعت به القوات المسلحة والأمن المصرية الشقيقة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام وإخوانه قيادة الجيش المصري البطل الذي أنقذ مصر من حرب أهلية طاحنة كان يخطط لها العناصر المتطرفة الغير مسئولة لإدخال مصر في دوامة الصراع الذي من شأنه تدمير كل مقدرات مصر ومكاسبها العظيمة التي حققتها بعرق وكفاح كل أبناء مصر الأُباة. الأخ العزيز: إننا باسم إخوانكم في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في الجمهورية اليمنية، ومن منطلق الوفاء والعرفان بالجميل للدور المصري المؤيد والمؤازر للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والذي قدمت من خلاله مصر العروبة قوافل من الشهداء والجرحى في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية وانتصار إرادة الشعب اليمني في الحرية والديمقراطية والاستقلال والقضاء على الحكم الكهنوتي المتخلف والتحرر من الاستعمار البغيض، نحييكم بألف ألف ألف تحية، وهذه التحية موصولة للشعب المصري ولكافة القوى السياسية الفاعلة والقوات المسلحة والأمن في مصر التي عملت وستعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار مصر وإخراجها من الأزمة بسلام.. مع تمنياتي لشخصكم الكريم بموفور الصحة والسعادة، وللشعب المصري الشقيق التقدم والازدهار والقوة والمنعة. والله يوفقكم ويسد على طريق الخير خطاكم وتقبلوا أسمى اعتباري،،،
أخوكم علــي عبـــدالله صـالـــح رئيس الجمهورية السابق رئيـس المؤتمر الشعبي العام
صنعـاء : 25 شعبان 1434 هـ الموافق : 4 يوليو 2013م مالفرق ايها القارئ ..علق في التعليقات اذا حبيت
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.