وجه وزير خارجية حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء ، المهندس هشام شرف بسرعة تجديد ،أو منح جوازات سفر  ديبلوماسية لنجل الشهيد الحمدي ذيزن وعائلته بصفته نجل رئيس يمني سابق.

 وقال شرف لموقع "أوراق_برس" ان أولاد الرؤساء والقادة السابقين  لابد أن يكونوا محل احترام وتقدير منا مهما  تغيرت السياسات فكيف اذا كانوا اولئك القادة من الذين شاركوا في بناء الوطن !؟

وأضاف قائلا " هذا عرفان وتقدير لكل ابناء الرؤساء وقيادات الدوله التي عملت في بناء وتحديث الدولة اليمنية  ،والذين لاينساهم احد او ينسى فضلهم في بناء وتطوير اليمن نحو الحداثه والمستقبل.. ومنهم ابناء الرئيس الحمدي.

 وجاءت سرعة استجابة الوزير هشام  شرف بعد  تطور ملفت من قبل خارجية الفنادق بالرياض التابعه لما يسمى "حكومة هادي في الرياض"واللتي افادت الاخبار رفضها  إصدار جوازات دبلوماسية لنجل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي بدلاً عن الجوازات المنتهية له ولاسرته،حيث  وهو  حاليآ  في هولندا

وقالت مصادر مقربه من ذي يزن الحمدي لأوراق برسفان (ذي يزن )نجل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي تقدم بطلب الى السفارة اليمنية في هولندا وهي بدورها قامت السفارة بإرسال مذكرة للخارجية اليمنية بالرياض وجاء الرد بالرفض

ولفتت إلى أن جواز ذي يزن ابراهيم محمدالحمدي اصدر في العام 2008 وتم تجديده مرتين. لكن هذه المرة رفضت خارجية حكومة هادي تجديد الجوازات او استخراج جوازات جديده له ولاسرته.

مصادر أخرى دبلوماسية كشفت لأوراق برس ان الاستخبارات السعودية هي من منعت الإصدار وليس الخارجية اليمنية  الموالية لها في إشارة  واضحة إلى انتقام سعودي جديد لأسرة الرئيس اليمني الراحل الحمدي الذي قتلته السعودية كونه رفض ان يكون تابعا  لها ولحلفائها من مشائخ الاخوان  المسلمين الذين هم  من حللوا  العدوان على اليمن بقيادة حليفهم هادي.