كشفت عن بالوثائق  تفاصيل الجرائم متهمين بها إل الذهب: أسرة الشهيد العبسي نائب مدير بحث قسم المجمع تستنكر محاولة تمييع قضية اغتياله وتتهم مدير المنطقة بالتواطئ مع ألقتله

استنكر والد الشهيد سام العبسي نائب مدير البحث في قسم المجمع الصناعي محاولات تمييع قضية اغتياله من قبل مجموعة مسلحة من ال الذهب  متهمتا مدير المنطقة وا وزيرا لداخلية با التواطئ والتقصير في القبض علي الجناة   وقال عثمان العبسي والد الشهيد سام العبسي  ان مدير المنطقة محمد محسن ألفضلي يتواطئ  مع ألقتله من ال  الذهب  الذين  قاموا باغتيال الشهيد العنسي عقب قيامه بتزييف الحقائق خلافا لما جاء في تقرير صادر عن قسم مكافحة القتل والاعتداء بوزارة الداخلية

وقال عثمان العبسي أن تقرير صادر عن قسم مكافحة القتل والاعتداء بوزارة الداخلية أوصي بسرعة ظبط وليد الذهب وماجد الذهب وصالح الذهب كون المذكورين مطلوبين  في  قضايا جنائية مابين القتل والاعتداء والنهب

ونفي عثمان العبسي والد الشهيد سام العنسي أن  تكون القضية بدأت بخلاف بين غاندي العبسي شقيق الضابط المقتول سام العبسي وبين صدام الحبيشي الذي يعمل سائق لدى آل الذهب حسب ما يتم الترويج لها ومحاولة إظهارها من قبل ال الذهب ومدير المنطقة الفضلي  

وكشف عثمان العبسي عن سبب قيام ال الذهب باغتيال نجله سام العبسي هو ان من كان المستهدف من قبل بيت الذهب هو شقيق الأخرغاندي بسبب مقال متابعة قضايا جنائية  تم تكليفه بمتبعتها وكشف عثمان العبسي والد الشهيد عن وقائع وجرائم مقيدة  في المنطقة رسميا متهمين فيها ال الذهب

وقال عثمان العبسي قبل أسبوعين من حادثه الاغتيال قام  مسلحون من بيت الذهب باقتحام مركز شرطه المجمع والاعتداء على مدير القسم المقدم شوقي طربوش بالضرب وإطلاق النار عليه من اجل أخراج سجين والأسباب في ذالك انه توجد لهم قضايا كثيرة

وروي عثمان العبسي  حادثة اغتيال نجله سام العنسي حيث قال إثناء مرور الملازم سام العبسي من شارع بغداد متجه نحو قسم المجمع حيث كان يقود سيارته نوع مرسيدس وكان بمفرده صباح يوم السبت الموافق 29/6 حيث قامت سيارتين الاولى حبه والثانية صالون تابعه لماجد الذهب عليها مجموعه مسلحيين منهم صالح الذهب ووليد الذهب و آخرون قاموا بمتابعته وإلحاق به ومعارضته

وبدايتا قاموا بإطلاق النار على إطارات سيارته من الجهة اليسرى من اجل إيقاف حركته ثم قاموا بالنزول من على سيارتهم واطلقو النيران الكثيفة على سيارته وكانو يحملوا أسلحه منها الالي ومنها المعدل حيث تم اغتياله من الخلف  ولأذو بالفرار بعدها مباشرتا على أثرها تم إسعافه الى مستشفى المتوكل القريب من مكان الحادثة وكانت مدخل الرصاص من خلف الرأس والخروج من الإمام و توفى في اليوم التالي

وناشدة أسرة الشهيد سام العبسي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق واوزير الداخلية التوجيه بسرعة القاء القبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة