نشر الصحفي طاهرحزام في صفحته على الفيس بوك قصه التقاط الرئيس الراحل على عبدالله صالح  صورة له  بعد ان اقعدة على كرسية في خيمة منزله  ووصفه بالزعيم .. اوراق برس يعيد النشر 

الرئيس والزعيم على عبدالله صالح اخذ الكاميرا الخاصه بي بعد( ان احضرتها من البوابه انا وعبدالله المغربي) ثم طلب مني ان اجلس على كرسيه وذلك بحضور كل من الشهيد عارف الزوكا وعضو مجلس النواب الباشا وعصام دويد وعبدالله المغربي .. 

فقلت له " اناالزعيم "فضحك ورد عليا " نعم "انت الزعيم " فالتقط الصورة وماكنت مصدق ان رئيس اليمن وموحدها وباني نهظتها ومؤسس اقوى حزب في اليمن سياسيا زعيم حزب المؤتمر على عبدالله صالح يلتقط لي صوره .. 

كأني احلم.. كان الوقت يقارب الواحدة ظهرا كان معي موعد معه لاكمال حوار للراي الكويتية 

وكان محدد الموعد الاخ عصام دويد ..مشكوراً 

اتصل بي فجأة وانا مع اسرتي في مطعم الخضراء في منطقة "حدة "بالصدفه .. 

قال "تعال" الان معك موعد مع الزعيم لكن اسرع ..

قلت الان ..انا قريب وما احلى الصدف..كان الله معي..

حينها وضع الغذاء على الطاولة ... فحسابت قيمته وقلت له برجع لكن متاخر معي عمل هام 

اخذت الاسرة وانا مستعجل لا اعرف كيف اتصرف

دخلت من البوابة التي جوار سوق الكميم ..

ثم دخلت البوابه الاول لمنزل الزعيم ثم الثانية .. 

ما ان دخلت من البوابه الثانيه اجد امامي" الزعيم "وكأنه ينتظرني

تصافحت الايدي وقبلته وكنت اكثر من القبلات في خده واتعمد الضغط .

لست مصدقاً .. ثم مشينا نحو الخيمة ويدي في يده وكأننا نعرف بعضنا من زمان وكأننا اصدقاء .. 

سألني كيف حالك فرديت الان سعيد بلقاءك .

قال لي يوما الشهيد عارف الزوكا لاشكره بعد ان اصدار التصعيد ليفي هضوية اللجنة الدائمة بايام "يكفي ان الزعيم صورك يا طاهر..فانت طاهر ونتابع منك منشوراتك " طاهريات"

ويقول عصام دويد في مقيل في منزل الاخ عبدالرحمن الزيادي بحضور عدد من الاصدقاء يوم التحضير لحشد 24 أغسطس 2017 اي بعد نحو ثلاث سنوات من التقاط هذه الصوره هكذا هو الزعيم يشعرك بأنه يعرفك من زمان ....كما فعل مع طاهرحزام .. بل انه اخذ الكاميرا والتقط له صوره يجعلك تخرج "مندهش" من تعامله ثم التقطت بعد ذلك للزعيم ولطاهرحزام صورتتين ..وكان يقول صورة حلوه يا عصام 

واما عبدالله المغربي وفي ديوان كامل الخوداني فقال بحضور سالم العولقي وغيره طاهرحزام يكاد الوحيد من الصحفيين الذين التقط له الزعيم صوره واجلسه في كرسيه ..

هذه الصورة عزيزة عليا جدا كأنها تذكرني بان عليا واجب الحافظ على حزب المؤتمر من قبل الزعيم ، ان وفيا اكون داعما للشيخ صادق بن امين أبوراس الرئيس الحالي للحزب خيرخلف لخيرسلف ، فقد اهتم به الزعيم صالح وجعله الرجل الثاني في الحزب والغى النواب هادي وبن دغر وبوفاة الارياني ايضا .. لذلك لابد ان نحرص على احترام القياديه 

الحالية ممثلة بالشيخ صادق كما كنا نحترم "الزعيم " طيب الله ثراه ، وان نعرف ان الزعيم اسس حزبه ليبقى ويواجه الصعوبات التي تحاول طمسه من الخارطه السياسيه ..

ليس حزب المؤتمر كأي حزب هو حزب يمني يظل يمني وداخل الوطن .. حتى يعود الوطن الى سلامته واستقلاله وديمقراطيته.

حزب المؤتمرحزبا سياسيا ..

وعلى بعض قيادات الحزب في الخارج توقف نفسها و مرتزقتها ضد رئيس الحزب، وان تعود لصنعاء اذا كانت قويه وان تكف عما كانت تقوله في الزعيم "منبطح" بل هي من قامت بمده بمشاريع ظاهرها الحب وباطنها الفتنة.

فلم يبقى حول الزعيم الا صادق وعارف الاول نائب والثاني امين عام..هكذا امن الزعيم الحزب بعج طعنات موجعة له منذ عام 2011، لكنه لم يكن يدرك ان عارف سيكون معه شهيدا وفيا 

#طاهريات