أوراق_برس من صنعاء -
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه "على الرغم من التحالف السعودي-الإماراتي في الحرب باليمن، فإن للبلدين أجندات مختلفة من وراء دخولهما تلك الحرب"، متهمة "الإمارات والمليشيات المدعومة من قِبلها، بالوقوف وراء عمليات اغتيال أئمة المساجد في عدن، خاصة أولئك الذين ينادون بالوحدة اليمنية، ويرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات".
ووفق رصد موقع اوراق برس فقد لفتت إلى أن "عمليات القتل ما زالت لغزاً؛ فعلى الرغم من التكهنات التي تنتشر هنا وهناك، فإن أي جماعة لم تعلن مسؤوليتها عن تلك الاغتيالات، ولم يتم اعتقال أي من الجناة حتى الآن"، مشيرةً إلى أن "هذه المدينة، التي لا تخضع لسيطرة الحوثيين، تعيش حالة من الفوضى، حيث تسعى الحكومة اليمنية إلى السيطرة على الأوضاع فيها، في حين يَحكم الشارعَ مسلحون متنافسون، وفي وقت كانت تعيش فيه عدن فراغ القيادة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان لرجال الدين مهمة تصدُّر المشهد باعتبارهم قادة مجتمع بارزين، وهو ما جعل منهم أهدافاً للعديد من الجماعات المسلحة"، لافتةً غلى أن "عمليات القتل التي تستهدف رجال الدين في عدن مرتبطة بالصراع على السلطة بين حلفاء الولايات المتحدة هناك، السعودية والإمارات، فعلى الرغم من أن البلدين دخلا غمار الحرب ضد القوى الوطنية في اليمن ومنها حركة انصار الله ضمن تحالف واحد، فإن لكليهما رؤى مختلفة لمستقبل اليمن".