أوراق_برس من صنعاء ومارب برس -
وصف سفير أمريكي سابق في اليمن الرئيس الراحل على عبدالله صاللح بالسارق، ردا على مطالبة قيادي بحزب صالح رفع العقوبات الدولية المفروضة على أحمد علي صالح المقيم حاليا في الإمارات بمطالبته أولا بإعادة الأموال التي سرقها والده من الشعب اليمني.
وكتب ا الامين العام المساعد لحزب المؤتمر أبو بكر القربي تغريدة على حسابه بموقع تويتر نشرها مأرب برس يوم أمس بقوله " إن "نجاح المبعوث الأممي مارتن غريفيث في مهمته للحل السياسي يتطلب من مجلس الأمن تصحيح قراره غير القانوني بوضع السفير احمد علي على قائمة العقوبات فإدراج اسمه على القائمةً كان نتيجة استهداف سياسي له ودون تقديم أي دليل يثبت عرقلته للمفاوضات أو مشاركته في القتال خاصة وانه كان مقيماً في الإمارات خلال الأزمة".
ورد السفير الأمريكي السابق في صنعاء جيرالد فايرستاين على تغريدة القربي بعد مشاركتها قائلا :"قبل إزالة اسمه من قائمة العقوبات ، يجب أن يُطلب من أحمد علي إعادة مليارات الدولارات التي سرقها والده من الشعب اليمني".
يشار الى السفيرالسابق كان مواليا للاخوان المسلمين وداعما للربيع العربي 2011 وكان الرئيس الراحل صالح يفرض عليه قيودا وخاصة في التحرك بين المحافظات وتفتيش الحقيبة الدبلوماسية وخاصة اذا كانت في كنتينات ضخمه
ويرزح نجل صالح تحت عقوبات فرضها مجلس الأمن بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يوم 14 أبريل 2015 باعتباره من معرقلي التسوية في اليمن وتشمل منعه من السفر وتجميد أرصدته المالية.
وجدد المجلس العقوبات في 27 فبراير الماضي حتى 2019 وهو ما مثّل وقتها صفعة له بعدما ظل منتظرا رفع اسمه من القائمة عقب مقتل والده على يد الحوثيين في 4 ديسمبر 2017 بصنعاء. يشار الى ان الامم المتحدة تراجعت في تقاريرها عن المبلغ الذي كانت تردده ويمتلك صالح وهو 70مليار دولار ليصل الى اكثر من 300 مليون دولار فقط اوراق برس
