وتكمن عملية الإنتاج بتثبيت المدفعية السوفييتية "دي-30" على الهيكل القاعدي للشاحنة.
وبذلك تزيد القدرات القتالية للمدافع ذاتية الدفع، مقارنة بـ"دي-30"، بفضل استخدام وسائل اتصال وأنظمة ملاحة حديثة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الجزائري يستخدم معدات صناعة السيارات الألمانية بنشاط. وبالإضافة إلى "مرسيدس بنز زيترس"، التي تستخدم مع المدافع المضادة للدبابات "إم تي-12" "رابيرا" وراجمات الصواريخ "بي إم-21" "غراد"، تستعل القوات الجزائرية مركبات أخرى ألمانية الصنع لتثبيت منظومات مضادة للطائرات من عيار 23 ملم والرشاشات ذات العيار الكبير "أوتيوس".
وتتميز هذه الحلول التقنية بالتكلفة المنخفضة نسبيا. ويبلغ وزن مرسيدس بنز ريتروس 27 طنا وقوة المحرك — 326 حسان والسرعة — 89 كم/الساعة.
وتطلق مدافع "دي-30" 8 قذائف في الدقيقة. ويتسع المخزن لـ40 قذيفة بوزن 3000 كيلوغرام. ويشكل عدد أفراد الطاقم 6 أشخاص. ويبلغ الحد الأقصى لإطلاق النار 15300 مترا.