أكد القيادي البارزفي حزب«المؤتمر الشعبي العام»الشيخ يحيى الراعي رئيس محلس النواب اليمني عن رفض أحمد على عبدالله صالح نجل الرئيس الراحل عي عبدالله صالح ، مجددا استلام جثة والده ، ودفنها في مسقط رأسه في سنحان خلافا لوصية "والده" الذي أوصى ان يُدفن في مسجد الصالح الذي غيرت حكومة صنعاء اسمه الى اسم (جامع الشعب)

ووفقا للراعي في حديثة لبعض قيادات حزبه في صنعاء، تحدث ل،"اوراق برس "فان الجثة كانت ستدفن في سنحان لكن بشرط ان يشيعه قرابة المائتي شخصا من اقاربه وأبناء مسقط رأسه وعدد من القيادات المؤتمرية، لكن احمد صالح رفض  دفنها في سنحان  مما جعل سلطة صنعاء بقيادة انصارالله لتسليمها وفق زعمهم ودفنها في مقبرة جوار المستشفى العسكري بصنعاء سرا، بدون رئيس مجلس النواب او احد أبناء صالح، مع التحفظ  على تحديد موقع القبر حتى لا يعرف، وحالياً تم تجديد الرفض لاستلام الجثة بعد ضغوطات اممية وقيادات  الحزب في صنعاء على حكومة صنعاء بقيادة انصارالله لتسليمها.

وكما رفض احمد على صالح دفن والده في مسقط رأسه رفض أيضا عوض عارف الزوكا نجل الأمين العام  لحزب المؤتمر الراحل عارف الزوكا في سنحان سواء مع جثمان رئيس الحزب صالح في سنحان او بدونه

وكشفت صحيفة "الاوراق" الشهرية عن مصدر مقرب من عوض الزوكا نجل الأمين العام لحزب المؤتمر الراحل عارف الزوكا: ان عوض لما قدم أبناء عشيرته لصنعاء لأخذ الجثمان، كان قد وضع الأولية لدفن جثمان والده مع(جثمان الرئيس الراحل صالح)في باحة جامع الصالح كونهما اي (صالح والزوكا) «استشهدا» معا، وأضطر للتأخر في نقل"جثمان" والده لساعات الى شبوة، بعد محاولات لأجل دفن الجثمانيين في باحة جامع الصالح(الشعب)، لكن بعد التأكيد له ان جثمان "صالح "سيدفن في مسقط رأسه سنحان، ورفض السفير أحمد صالح ذلك ، قرر أيضاً "عوض" ان يكون دفن جثمان والده في مسقط راسة في شبوة .