عاد المدون الإسرائيلي، بن تزيون، ليثير الجدل مجددًا، بعد موجة الجدل التي أثارها جرّاء تصوير فيديو له وهو داخل المسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية.
ونشر بن تزيون على صفحته بالفيسبوك، صورًا من مسجد عمرو بن العاص في العاصمة المصرية، القاهرة، تشبه تلك التي نشرها في نوفمير/تشرين الثاني، من داخل الحرم النبوي، حيث وقف مبتسمًا للكاميرا وهو يشير بإصبعه إلى أحرف عبرية منقوشة على حقيبته.
وعلق تزيون على المنشور بأنه في مسجد عمرو بن العاص الذي بُني خلال عامي 641 و642، مشيرًا إلى أنه أول مسجد يُبنى في مصر وإفريقيا، وأضاف أن ابن العاص قائد عربي حرر مصر من الوجود الروماني سنة 641.
كما نشر المدون بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقطع فيديو آخر من داخل معبد بن عزرا اليهودي، الموجود بمنطقة الفسطاط في حي مصر القديمة، وفيديو ثالث وهو يمتطي حصانًا، بعباءة وسوط في يده، عند الأهرامات في الجيزة.
وتمكن تزيون من دخول السعودية عبر استخدامه جواز سفر جنسية أخرى يحملها، دون الإشارة إلى أنه إسرائيلي، وقال في مقابلة أجرتها معه محطة "بي بي سي" في وقت سابق، أنه دخل السعودية بطريقة نظامية عبر مطار الرياض.
وعلى خلفية الانتقادات الشديدة التي وجهت للسعودية بعد ظهور المدون الإسرائيلي في أراضيها، وانتشار هاشتاغ #صهيوني_بالحرم_النبوي على مواقع التواصل، أصدرت السلطات قرارًا يقضي بمنع الحجاج والمعتمرين من التصوير داخل الحرمين المكي والمدني.
