اليوم الثلاثاء وبعد نشر الاوراق لاستدعاء المحكمة لهم عام2014
عاجل اليوم محكمة الاموال العامة برئاسة القاضية سوسن الحوثي تحاكم دغسان وعدد من التجار
مع الوثائق عملا بحق الرد
دغسان يوضح ويتحدى الاثبات حول تهمة المبيدات بعد توضيح الحكومة اقرأ. تفاصيل التحدي
اقرا المبالغ التي اعيدت بعد القبض عليهم ومحاكمتهم
الشرطة الهندية تعيد اموال سرقتها عصابة ايرانية من مواطنيين يمنيين 
لو قالها غيره لتم سجنه فورا منها سأرفض (دغسنة) الفاسدين وإن جاء بالخير من (دغسنا
اقرأ أخطر أبيات شعرية لحسين العماد شقيق مالك قناةالهوية كشف فيها حقيقة فساد المبيدات
5.8مليار دولار قدمتها امريكا لحكومة عدن منذ 2015 وتجدد الدعم لمدة 5سنوات قادمة
منها اغاني محمد سعد عبدالله
الاعلامية اليمنية رندا عكبور تكشف عن سبب سرقةحقوق الفنانين في عدن المستقلة
شاهد صورة في غرفة العمليات فنان الشعب والمغترب والزراعة والحب والوطن والنظال
عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب في صنعاء وادعو له
وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - وجهان لعملة واحدة.. ما الذي يهدد واشنطن بحيث يجعلها تعول على القوات الخاصة؟

- وجهان لعملة واحدة.. ما الذي يهدد واشنطن بحيث يجعلها تعول على القوات الخاصة؟
الإثنين, 18-ديسمبر-2017

 للسنة الثانية على التوالي، تجاوزت حصيلة خسائر القوات الخاصة الأمريكية في العام الجاري خسائر القوات العامة، وذلك يعكس الاستراتيجية العسكرية لواشنطن في عمليات خارج البلاد.


وأشار تقرير نشرته وكالة Lenta.ru الروسية إلى أن قوات المهام الخاصة الأمريكية "تفقد خصوصيتها" أكثر فأكثر، إذ تستخدمها واشنطن في حل جميع القضايا العملياتية.


وقال السيناتور الجمهوري البارز وعضو لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي ليندسي غراهام، في حديث إلى قناة "إن بي سي" بعد مقتل أربعة من عناصر القوات الخاصة الأمريكية في النيجر: "لم أكن على علم بأن ألفا من عسكريينا موجودون في هذه البلاد".


وتشير بيانات القيادة المشتركة للعمليات الخاصة في الجيش الأمريكي، حسب موقع TomDispatch، إلى أن التواجد الأمريكي العسكري دائم في أكثر من 80 دولة، ونفذت القوات الأمريكية خلال عام 2016 وحده عمليات عسكرية في 143 بلدا.


ويشمل مصطلح "قوات العمليات الخاصة" عددا من وحدات النخبة العسكرية الأمريكية، بما في ذلك "نافي سيلز" و"قوة دلتا" ووحدات أخرى تتولى مهام رصد وتصفية المتطرفين ومهربي المخدرات، وتدريب القوات المحلية على الأرض في جميع أنحاء العالم.






وحتى في عام 2013، أعلنت خبيرة في مركز "Rand Corporation" الأمريكي غير الحكومي للدراسات الاستراتيجية، ليندا روبينسون، أن تعداد القوات الخاصة في الولايات المتحدة تضاعف مرارا خلال السنوات الماضية وتوسع نطاق استخدامها، حيث كانت قيادة قوات المهام الخاصة تضم حينئذ قرابة 70 جنرالا وأميرالا، مقارنة مع 9 فقط قبل 10 سنوات.


وتؤكد الإحصاءات أن تعداد القوات الخاصة الأمريكية ارتفع من 2.9 ألف مقاتل في عام 2001 حتى ثمانية آلاف اليوم، ومع ذلك تغيرت خريطة استخدام هذه القوات، حيث ارتفعت نسبة المقاتلين الذين يُرسلون إلى إفريقا من 1% إلى 18% منذ عام 2006، فضلا عن مهام أخرى في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، غير أن وجهتهم الأساسية كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط.


وأعلن القائد السابق للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة تشارلز كليفلاند، في حديث إلى "مركز محاربة الإرهاب" أن تعويل البنتاغون على القوات الخاصة في عملياتها المعلنة في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن وغير المعلنة في دول البلطيق وبولندا وأوكرانيا له علاقة مباشرة مع المشاكل التي تواجهها واشنطن في العمليات المذكورة، مضيفا أن هذه الحملات "تخرج عن نموذج الحرب التقليدية للولايات المتحدة".






وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة تحقق مكاسب ملموسة بتعويلها على الوحدات الخاصة بدلا من القوات العادية، وتتيح هذه الاستراتيجية لها إدارة عمليات بمرونة وفعالية أكثر وبقيمة أقل، إضافة إلى أن المشرعين الأمريكيين يوافقون بسهولة أكثر على إرسال القوات الخاصة إلى دول أخرى، والتي تضم عسكريين محترفين دخلوها بتطوع.


لكن لدى هذه العملة وجها ثانيا، حيث تجعل هذه الاستراتيجية القيادة الأمريكية تثق بقدرتها على حل أي مشكلة على أيدي قواتها الخاصة، بدلا عن البحث عن حلول سلمية وتفادي التدخل العسكري.


وأشار التقرير إلى أن البيت الأبيض، أثناء فترة حكم إدارة باراك أوباما وخلفه دونالد ترامب، كان ولا يزال يلجأ مرة تلو أخرى إلى هذه الآلية، بغض النظر عن تعب عناصر قوات المهام الخاصة من العمليات المستمرة، مما يؤدي إلى ارتكاب أخطاء، كما حدث في النيجر أو في اليمن حيث قتل مقاتل من "نافي سيلز" وأصيب ثلاثة آخرون أثناء عملية ضد تنظيم "القاعدة" في يناير/كانون الثاني المنصرم.


وأشار الخبير في معهد "تشاتام هوس" للدراسات الدولية ميكا زينكو، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" إلى أن هذه العمليات لا تؤتي في كثير من الأحوال الثمار المتوقعة، موضحا أن تعداد عناصر "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" في اليمن ارتفع من المئات إلى أربعة آلاف مسلح، رغم أكثر من 200 غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية خلال السنوات الثماني الماضية.


وذكر التقرير أن هذه الإخفاقات لا تنجم عن سوء مهنية قوات المهام الخاصة، بل عن عجز القيادة السياسية والعسكرية الأمريكية عن طرح استراتيجية واضحة في هذا المجال.






في هذا السياق، وردت غير مرة في السنوات القليلة الماضية مؤشرات على تفاقم الأجواء داخل قوات المهم الخاصة، وبينها رسالة مدوية وجهها ضابط يعمل في إحدى قواعد التدريب لهذه القوات إلى المجتمع عبر وسائل الإعلام.


وأشار الضابط الذي لم يكشف عن اسمه في هذه الرسالة  إلى أن معسكرات تدريب القوات الخاصة تحولت إلى "مستنقع فظيع" بسبب التطلعات الشخصية المفرطة لقيادتها على جميع المستويات، موضحا أن الضباط ليسوا معنيين في تدريب كوادر محترفة بل في الارتقاء بالرواتب فقط.


وحذر الضابط من أن استمرار هذا النهج يهدد بتحول جيل قادم من قوات النخبة الأمريكية إلى مجموعة طفيلية "تهدر تراثنا الجماعي"، داعيا إلى تغيير هذا الواقع قبل وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة.


في الوقت نفسه، تتغير مواقف المواطنين الأمريكيين من القوات الخاصة أيضا، وأشار ضابط صف يخدم على مدى 25 عاما في إحدى هذه الوحدات، في حديث لموقع VICE، إلى أن المجتمع الأمريكي لا يشعر بأي صلة مع قوات المهام الخاصة التي تبقى دائما في الظل، بالرغم من أنها أصبحت قوة عسكرية رئيسة في البلاد.


وأشار ضابط الصف الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن المواطنين الأمريكان يرون في قوات المهام الخاصة لبلادهم مثيلا للفيلق الأجنبي الفرنسي الذي يضم مقاتلين أجانب.


وتوصل التقرير إلى استنتاج بأنه من غير المرجح أن تراجع الولايات المتحدة استراتيجيتها العسكرية في هذا الشأن، ولذلك ستبقى قوات المهام الخاصة آلية رئيسية لبسط واشنطن نفوذها في دول العالم، بالرغم من نضوج حاجة واضحة إلى إصلاحات في هذا المجال.


المصدر: Lenta.ru

عدد مرات القراءة:5832

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية