600ألف دولار كلفة المسلسل
حوار مع الكاتب عبدالحميد الذي يدعي بأن فكرة مسلسل ماءالذهب تمت سرقتها من روايته العرش
لم تشرف عليها الهيئة العامة للمناقصات والمزيدات
العراسي يكشف عن فساد في شراء منظومةالطاقة الشمسية لمصنع الغزل والنسيج و105مستشفى
المؤتمرون متعطشون للاجتماعات والامسيات فماذا حدث
إجتماع لقيادات المؤتمر في محافظ اب فلماذا اجتمعوا؟ ولم يحدث في صنعاء ؟
اختفى منذ تسع سنوات
الاوراق تكشف عن سبب اختفاء الشيخ اليمني حسن الشيخ وأين هو الأن؟ لن تصدقوا ألمفاجئة!
فماهي النقاط التي طرحوها
الجهازان الفني والإداري للمنتخب يجتمعان لتقييم الأداء عقب الخسارة أمام الإمارات
استخدمت فيه اسلحة الدولة
ناقد يمني يكتب هكذا استدرج الفنان العماد ليحرق شهرته في برنامج الكاميرا الخفية لقناة
ماجد زايد يشن انتقادا لاذعا عل الاعلامي عبدالملك السماوي السماوي
هكذا يتعمد الاعلامي السماوي عبر برنامجة تراحموا في القناة السعيده اهانة كرامة الفقير
قال له لادخل للسماء بنجاحك
كاتب صحفي ينتقد الزيلعي صاحب برنامج الخواطر ويقول له نجاحك هو بسبب معناة الناس
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 -  الف ونصف ضحايا داء الكلب  في اليمن

- الف ونصف ضحايا داء الكلب في اليمن
الأربعاء, 06-ديسمبر-2017

"عض الرجل الكلب" أو "عض الكلب الرجل"، قاعدة صحفية سواء أكانت الأولى أم الثانية هي الأهم بحسب المدارس الصحفية ؛ فإن داء الكلب صار واقعاً و خطراً يستدعي الاستنفار.


وبحسب إحصاءات برنامج داء الكلب في وزارة الصحة العامة والسكان أودى داء الكلب بحياة 38 مواطناً 60 بالمائة منهم من الأطفال والنساء ، وأصاب أكثر من 14 ألفاً و 500 آخرين خلال العام 2016م .


ويشكو المواطنون من انتشار الكلاب في كثير من الأحياء بشكل كبير حتى أصبح عددها يفوق المارة في بعض الشوارع بحسب تعبيرهم .


الطفلة شيماء ( 4 أعوام) عضها كلب في رأسها أثناء لعبها أمام المنزل وتفاقمت حالتها بسبب تأخر إسعافها ، يقول والدها " كانت تلعب مع أقرانها أمام المنزل حين هاجمها الكلب وعضها ، اعتبرت الأمر عادياً وتأخرت في إسعافها لكن الحالة تطورت , وأصبحت تحشر يدها باستمرار في فمها ولعابها يسيل، وتتصرف كالكلب .. آمل أن تتعافى قريباً".


قاسم الظرافي معلم لغة انجليزية ( 45 عاما )، يقول في حسابه على فيسبوك : " في أحد الأيام خرجت باكراً اتباعاً لنصيحة الطبيب حيث أعاني من ارتفاع ضغط الدم، وعند وصولي إلى أحد الشوارع الفرعية بالعاصمة صنعاء فوجئت بكلاب كثيرة تركض خلفي . مبيناً أنه اضطر للصعود على جذع شجرة حتى جاء من ينقذه .


فيما يقول الأستاذ بكلية العلوم جامعة صنعاء الدكتور محمد الخدشي : " اصطحب معي عصا بشكل مستمر عندما أخرج إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ، ففي إحدى المرات التفّت حولي مجموعة من الكلاب لم أستطع التخلص منها إلا بصعوبة بالغة ، ومن يومها والعصا لاتبارحني".


نداء استغاثة


إلى ذلك أوضح مدير برنامج داء الكلب بوزارة الصحة الدكتور أحمد الورد أنه تم تسجيل إصابة 14 ألفا و522 حالة خلال العام 2016 م توفي منها 38 حالة .





ووجه نداء استغاثة للمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لدعم البرنامج باللقاحات والامصال المطلوبة وكذا دعمه فنياً في اعداد فلاشات توعوية في مختلف وسائل الإعلام لكيفية الوقاية من الداء وصولاً إلى مجتمع آمن وخال من المرض.





وكشف الورد أن موازنة البرنامج متوقفة تماماً منذ العام 2015م حيث كانت الدولة تغطي 97 بالمائة من نفقات شراء اللقاحات والأمصال والنفقات التشغيلية للبرنامج، والمنظمات المانحة تتكفل بما نسبته 3 بالمائة وتقتصر على الدعم الفني المتمثل في الدورات التدريبية ووسائل التوعية والإرشاد .





وقال : " وجهنا تسع مناشدات للمنظمات الدولية، كاليونيسف و اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود والهلال الأحمر لدعم موازنة برنامج مكافحة داء الكلب، إلا أنه للأسف الشديد ليس هناك أي تجاوب حتى الآن " .





30-40 حالة





من جهته أوضح رئيس عيادة داء الكلب في المستشفى الجمهوري بصنعاء، الدكتور عبده غراب، أن العيادة تستقبل يومياً 30 إلى 50 حالة ، لافتاً إلى أن الحالات من جميع محافظات الجمهورية ومن مختلف الفئات العمرية.





وأشار إلى أن العيادة استقبلت منذ بداية العام الجاري حتى نوفمبر ألفين و 828 حالة مصابة بداء الكلب، توفي منها 19 حالة.





قال غراب إن "محافظة صنعاء وتحديداً مديرية الحيمة الداخلية تكثر فيها حالات الإصابة نظراً لانعدام المكافحة المسبقة "، مبيناً أن انتشار الكلاب الضالة في الآونة الأخيرة بأمانة العاصمة والمحافظات السبب الرئيس لازدياد الحالات المصابة .





حملات مكثفة





و اعتبر المواطن صالح السلامي أن الموضوع وبكل بساطة يحتاج إلى حملة مكثفة لمكافحة الكلاب الضالة في الشوارع والأحياء السكنية.





وقال " نتمنى أن تعود تلك الحملات التي كانت تنفذ قبل سنوات وتلقى تعاونا كبيرا من قبل المواطنين".





وفي هذا الصدد يقول الدكتور أحمد الورد : " يجب تنفيذ ثلاث حملات في العام بمعدل حملة كل أربعة أشهر للقضاء على الكلاب المتشردة، في عواصم المحافظات " .





انعدام الدواء





ومقابل تزايد الحالات المصابة بداء الكلب هناك مشكلة أكثر حدة تتمثل في انعدام الأدوية المخصصة لمعالجة الداء في المستشفى، كما أن الصيدليات التجارية أيضاً لا توجد فيها العقاقير المخصصة لداء الكلب، وإن وجدت تكون بأسعار مبالغ فيها.





يقول الدكتور غراب " للأسف الشديد منذ شهر أغسطس 2017 الأدوية منعدمة في المستشفى ويشتريها المواطن من السوق إلا أنها منعدمة أيضاً جراء الحصار المفروض على البلاد "، مضيفاً " تتوفر حقنة داء الكلب في بعض الصيدليات بأسعار مبالغ فيها، نظراً لأن مالكيها يلجأون إلى التعامل مع مهربين لتوفير مثل هكذا أدوية وأخرى مخصصة لأمراض مختلفة".





وتابع غراب " تصل تكلفة الحقنة الواحدة في أول جرعة من 8-10 آلاف ريال، والمريض يحتاج إلى خمس جرع ، والمواطن البسيط لا يستطيع توفيرها " .. مؤكداً أن كثيراً من الحالات توفيت بعد عودتها إلى قراها بسبب أوضاعها المادية.





نصائح طبية





ويعد داء الكلب مرضاً خطيراً ومميتاً إذا لم يتم معالجة الشخص المصاب في أسرع وقت، وسيزداد انتشاراً إذا لم تجد الجهات المعنية حلولاً عاجلة أيضاً للقضاء على الكلاب الضالة التي تشهد انتشاراً كثيفاً في الآونة الأخيرة ، بحسب أحاديث الأطباء.





يقول الدكتور غراب " في حالة كانت الإصابة في الأجزاء السفلية ينصح بغسل مكان العضة بالماء والصابون وتركها مكشوفة ومراقبة الكلب لمدة عشرة أيام، وإذا توفي الكلب يتم إسعاف المصاب إلى أقرب مركز صحي، في حين لو كانت العضة في الجزء السفلي وخاصة الوجه أو الرأس ينصح بإسعاف الشخص فوراً إلى المركز الصحي لتلقي العلاج".





سبأ


 

عدد مرات القراءة:5763

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية