وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء
بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد
ليلى ناشر اليمنية تتميز في امريكا في تطوير التعليم لليمنيات المهاجرات
لاول مرة. .رغم عدم الافصاح عن مصير المبيدات التي اخرجت بالقوة من موقع الاتلاف
محاكمة أكثر من 16رجل اعمال وشركة منهم دغسان والرياشي وعجلان واخرين
كما كشف عن سبب اعلان ايران للعالم انها ستقصف. ولم يذكر اليمن
رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصريةسابقا يكشف حقيقة هجوم ايران على اسرائيل والخسارة
ماهي الكارثة الاليمة المتوقع حدوثها في شهر شوال أو مايو القادمين في اليمن ؟
رئيس تحرير موقع الاوراق يطالب من رئيس جهاز الامن كشف المتصل ومن نقابة الصحفيين تضامن
عاجل تهديد بسجن الصحفي طاهرحزام من رقم مقيد يدعي انه أمن ومخابرات صنعاء بسبب فيدوهات
قالت بانها مهدد بفصلها من قناة السعيدة
المذيعة الجميلة مايا العبسي تنشر صور لشاب مع ممثلين يمنيين وتتهمة بابتزازها وتهديدها
فماذا قالت حكومتي صنعاء وعدن
اقرا تصريحات الدول العالمية والعربية حول قصف ايران لاسرائيل
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - ينظر الكثيرون إلى أن عملية النجاح في بيئة الأعمال اليمنية أمراً مستحيلاً خاصة في الوقت الراهن، وفي ظل أوضاع هي الأصعب في تاريخ اليمن الحديث، لكن لا مستحيل إذا ما توفرت الإدارة الكفؤة التي تضع في أجندتها كافة الحسابات وتقف على أرضية صلبة قادرة على التعاطي مع متغيرات الواقع.

- ينظر الكثيرون إلى أن عملية النجاح في بيئة الأعمال اليمنية أمراً مستحيلاً خاصة في الوقت الراهن، وفي ظل أوضاع هي الأصعب في تاريخ اليمن الحديث، لكن لا مستحيل إذا ما توفرت الإدارة الكفؤة التي تضع في أجندتها كافة الحسابات وتقف على أرضية صلبة قادرة على التعاطي مع متغيرات الواقع.
الأربعاء, 22-نوفمبر-2017
نجيب العدوفي -


بقلم : نجيب العدوفي

ينظر الكثيرون إلى أن عملية النجاح في بيئة الأعمال اليمنية أمراً مستحيلاً خاصة في الوقت الراهن، وفي ظل أوضاع هي الأصعب في تاريخ اليمن الحديث، لكن لا مستحيل إذا ما توفرت الإدارة الكفؤة التي تضع في أجندتها كافة الحسابات وتقف على أرضية صلبة قادرة على التعاطي مع متغيرات الواقع.

من المؤكد أن اليمن يعيش تحديات جسيمة إلا أن ذلك لا يتطلب منا أن نضرب كفاً بكف ونقف موقف المتفرج، بل يتوجب أن نبحث في مختلف الزوايا عن إيجاد مخارج وحلول تخفف من وطأة هذه التحديات.

في ظل هذا الكم من الأزمات المتفاقمة تبرز نماذج محلية قادرة على الوقوف أمام هذه المعضلات، كما هو الحال مع البنك اليمني للإنشاء والتعمير الذي يُعد قصة تستحق أن نتحدث عنها، حيث يعتمد هذا البنك على قدرة إدارته في التكيف مع الأزمات ووضع الحلول التي تخفف من حدة هذه التحديات وبما يساعد على تماسك هذا الصرح المصرفي.

مما لا شك فيه أن العملية الاقتصادية تقوم على جملة من المحددات بما فيها الربح والخسارة، وفي ظل الأزمات المتشابكة والمتداخلة التي يمر بها اليمن، كشحة النقد الأجنبي وأزمة السيولة وتوقف مختلف الأنشطة الاقتصادية، فضلاً عن حجب الكثير من البنوك الخارجية التعامل مع البنوك المحلية، والقيود والاجراءات المشددة على البنوك اليمنية من قبل أغلب البنوك اليمنية وتقليص تعاملاتها بحجة عدم استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن، وغيرها من التحديات التي تشكل عائقاً كبيراً أمام البنوك المحلية وتنعكس سلباً على القطاع المصرفي اليمني بشكل أكبر من غيره.

هذه التحديات برزت عقبة أمام البنوك المحلية بما فيها البنك اليمني للإنشاء والتعمير، وباتت الكثير من البنوك مهددة بالانهيار، إلا أن هذا البنك يعمل بوتيرة عالية للتخفيف من الآثار السلبية المترتبة على هذه الأوضاع، وقد استطاع أن يحقق نتائج ايجابية، حيث بلغ صافي الربح المحقق في العام 2016 بعد خصم كافة النفقات والمخصصات والزكاة والضرائب 2 مليار و340 مليون ريال، وتحقيق هذه الارباح تعكس قدرة البنك على مجابهة التحديات والتخفيف من الخسائر التي يعاني منها القطاع المصرفي اليمني برمته، والتي تُعد نتاج طبيعي لأوضاع بلد يعيش تحت وطأة الحرب.

هذا التماسك يستند أيضاً على عراقة البنك اليمني للإنشاء والتعمير والذي يُعد أول بنك في اليمن، وله دوره البارز في إدارة السياسة النقدية، الأمر الذي يمنحه القدرة على التكيف مع مختلف الظروف والتحديات، وفي ظل الأوضاع الراهنة فقد استطاع البنك أن يكسب ثقة المودعين، حيث بلغت نسبة ودائع الجمهور إلى إجمالي الموجودات نهاية ديسمبر 2016 ما نسبته 85.47%.

وخلال الفترة الأخيرة حرص البنك على تقديم جملة من الخدمات المصرفية الجديدة وتحديث مختلف خدماته التي يقدمها لعملائه وذلك من أجل مواكبة التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي عالمياً، فضلاً عن هذه الخدمات وسيلة تمكنه من مواجهة المتغيرات والتحديات.

يعتمد البنك اليمني للإنشاء والتعمير على دراسة الواقع ومتطلباته، سواء في الحاضر أو المستقبل، وفي الوقت الراهن يسعى إلى الحد من تدهور الأوضاع وانعكاساتها السلبية على أدائه وعلى بيئة الأعمال اليمنية،

وفي النظرة المستقبلية يؤمن البنك بأن هناك دوراً كبيراً ينتظر القطاع المصرفي في مرحلة إعادة الإعمار، وهي المرحلة الأهم التي تتطلب من القطاع المصرفي الاستعداد لها باكراً من خلال دراسة احتياجاتها بما يقود مرحلة إعادة الإعمار وتنشيط العملية الاقتصادية وتحريك عجلة التنمية بنجاح.
عدد مرات القراءة:40421

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية