أكد الأخ/ ضيف الله حسين الدريب على أن عملية تصويب المناهج ليست وليدة اليوم بل إنها كانت تنفيذًا لبعض ما نصت عليه وثيقة الحوار الوطني،  وبناءً على تكليف وزاري رقم  293 لعام 2015م بتاريخ 22/6/ 2015م .

وأشار مدير عام المناهج  بوزارة التربية والتعليم خلال اللقاء التلفزيوني الذي أجرته القناة التعليمية اليمنية اليوم إلى  أن اليمن يعيش عدة جبهات وكل جبهه تقوم بالدور المناط بها، وأن الجبهة التربوية من أهم الجبهات التي أثبتت صمودها في ظل المعطيات الحالية التي نعيشها.

مؤكدًا على جدية الوزارة في إنشاء صندوق دعم التعليم العام وتوفير مرتبات المعلمين العاملين في الميدان،  وأكد على أن التغلب على الأزمة التعليمية الراهنة يتطلب وقفة جادة من قبل حكومة الإنقاذ ومن قبل أبناء الشعب اليمني.

موضحًا أن  الحملة الإعلامية المغرضة التي واكبت تدشين العام الدراسي الجديد نسبت إلى "نقابة المهن التعليمية" وأن تلك الدعوات للإضراب لم تكن رسمية من قبل النقابة المذكورة .

كما استنكر الشائعات حول تغيير الكتاب المدرسي مؤكدًا بأنها أثرت في علاقة الوزارة مع بعض المنظمات الداعمة لطباعة الكتاب المدرسي الأمر الذي ساهم بتوقف دعم هذه المنظمات وتوقف الكتاب المدرسي عن الطباعة.

وتطرق الدريب إلى مخاطر تبعات إقحام السياسة في العملية التعليمية وما يترتب عليها من أعباء ونتائج كارثية أصبح الشعب اليمني يعاني منها حتى اللحظة.

وقال: "لو استطعنا فعلاً أن نتخلص من قضايا الفساد فإننا نستطيع طباعة الكتاب المدرسي ويكون الكتاب المدرسي موضوعًا سياديًّا"

وأضاف: "قد درسنا خطة الاستعانة بالقطاع الخاص لطباعة الكتاب المدرسي لكننا لم ننفذها عمليًّا " .

وشدد على ضرورة تطوير المناهج من قبل لجان أكاديمية متخصصة تمثل جميع الأطياف الفكرية والجغرافية في بلادنا لكي يكون التعليم جيدًا يواكب معطيات ومتطلبات عصره، ولا بد من تطوير المناهج وفق معايير تربوية مدروسة بعناية تتسم بالحيوية والمرونة وتنسجم مع خصائص المتعلم وتلبي طموحات المجتمع.

للاطلاع على اللقاء كاملاً يمكنكم مشاهدته على القناة التعليمية

التردد ١٢٦٨٧

معدل الترميز ٢٧٥٠٠

الاستقطاب أفقي

أو زيارة موقعها الإلكتروني

www.yectv.n