عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - السعودية في القائمة السوداء... لرفع الحرج الأميركي

- السعودية في القائمة السوداء... لرفع الحرج الأميركي
السبت, 07-أكتوبر-2017
أوراق_برس من صنعاء -

 نشرت الأمم المتحدة ملحقاً لتقرير حول الأطفال والنزاعات المسلّحة، يصدره الأمين العام للأمم المتحدة كل عام، تضمّن قائمة سوداء وَردَ فيها اسم «التحالف» العربي بين الدول والكيانات التي ترتكب جرائم بحق الأطفال. وسائل الإعلام العالمية تعاملت مع التقرير ــ وبالأخص ما أدرج فيه عن «التحالف» الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن ــ بالسرعة اللازمة.


وظهر أن الإعلام الغربي والعالمي ومراكز الأبحاث لم تعد قادرةً على «التعمية» وإغفال الحقائق عن الجرائم والفظاعات التي ترتكبها الرياض بحق الشعب اليمني. وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، قد سحب العام الماضي ــ في سابقة خطيرة ــ قرار إدراج الأمم المتحدة للسعودية، ضمن «القائمة السوداء» بسبب قتلها لأطفال اليمن، وذلك تحت ضغوط سعودية وصلت إلى حد التهديد بإيقاف المساعدات المالية التي تُقدّم إلى الأمم المتحدة.

وسبق إدراجَ تقرير الأمم المتحدة «التحالف» ضمن القائمة السوداء، بيومين، تقديمُ عدد من أعضاء مجلس الشيوخ (من الحزبين الجمهوري والديموقراطي)، وهم: رو خانا، توماس ماسي، مارك بوكان ووالتر جونز، مشروع قرار يسعى إلى وقف مشاركة الجيش الأميركي في حرب السعودية في اليمن، معتبرين أن هذه الحرب منفصلة تماماً عن المعركة ضد تنظيم «القاعدة»، وأن الكونغرس لم يأذن بها أبداً. ويطالب هؤلاء الأعضاء بتصويت الكونغرس على سحب القوات الأميركية رسمياً من هذا الصراع «غير المأذون به».

وفي اعتراف صريح، كشف الأعضاء في مشروع القرار عن طبيعة مشاركة بلادهم في الحرب في الوقت الحالي، وهي تزويد الولايات المتحدة الطائرات الحربية السعودية والإماراتية التي تقوم بضربات جوية في اليمن بالوقود عبر الجو، فضلاً عن المساعدة في تحديد الأهداف. وأقرّوا في الوقت عينه بوجود حملة القصف والحصار التي تحول دون وصول الغذاء والأدوية إلى الشعب اليمني، وهو الأمر الذي يؤدي إلى أزمة إنسانية مدمرة.




تقرير الأمم المتحدة ومشروع قرار أعضاء الكونغرس، إلى جانب ارتفاع نبرة الإعلام تجاه جرائم السعودية في اليمن، تؤكد أن ما ترتكبه الرياض في اليمن لم يعد قابلاً للتعايش معه أو التعمية عليه. وتوضح أن تكرار مشاهد القتل الجماعي وصور أشلاء الأطفال والنساء فرضت نفسها على الأجندة الإعلامية الدولية والغربية، بعد طول ممانعة استهلكت فيها الرياض قدرتها بالحد الأقصى. بمعنى أن الأطراف الدولية المتماهية مع النظام السعودي، وخاصة واشنطن، باتت محرجة جداً أمام استمرار هذه الفظائع. ويأتي ذلك بعدما ثبت أن لا أفق سياسياً في المدى المنظور، وبعد الإخفاق المتكرر والممل في تحقيق نتائج عملية على الأرض، يمكنها تبرير التعايش مع القتل الوحشي والإجرامي بحق المدنيين.

هذا الواقع يفرض نفسه على واشنطن والعواصم الغربية وكذلك على مقاربة الأمم المتحدة للحرب على اليمن. ورغم ذلك كله، يبقى السؤال المطروح: هل يمكن أن يفضي الحراك العالمي إلى إيقاف هذه الحرب التي تصفها بعض الدوائر الغربية بالعبثية؟ الجواب هو بالتأكيد لا. ولكن هذا الحراك يعدّ إشارة ملموسة على بدء مسار ضغط قد يفرض نفسه على الجانب السعودي، مع الإدراك كذلك أن الحرب باتت مطلوبة لذاتها، ربطاً باعتبار يقول إن أي تسوية ممكنه لا تحقق الحد الأدنى من الأهداف المعلنة للرياض لا يمكن قبولها، حتى تحقق الهدف المعلن من الحرب. كما أنه لا يمكن التعايش بعد عامين ونصف عام من الحرب، مع أي تسوية شكلية تبحث عن حفظ ماء الوجه السعودي.

في السياق ذاته، الجانب الآخر في صنعاء مطمئنّ إلى غياب رافعة ضغط عسكري عليه، وأن مآل التوجهات نحو فرض تسوية ترضي الرياض ــ بالحد الأدنى ــ بحاجة الى تحقيق نتائج عسكرية (للسعودية) غير متاحة في المستقبل القريب. وبالتالي تدرك صنعاء تلازم النتائج العسكرية والمسار السياسي، وتعنى بتحصين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على «التحالف».

وعليه، يمكن القول إن كل الحراك الدولي، مروراً بمنظمات حقوق الإنسان والكونغرس الأميركي والإعلام العالمي، هو نتيجة الحرج الشديد للدول الداعمة لحرب السعودية، وليس بالضرورة أن ينعكس ضغطاً باتجاه تسوية ما، وإن كان يساهم في ذلك.


al-akbar

عدد مرات القراءة:5521

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية