التقى الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا اليوم برئيس المعهد الاوروبي للسلام مارتن جلينيس ومعه اندرو مرشل مستشار المعهد وعبدالمجيد الفهد مندوب المعهد في اليمن .
وخلال اللقاء رحب الامين العام بزيارة رئيس المعهد الاوروبي للسلام والتي ستمكنه من الاطلاع عن قرب على ما يعانيه الشعب اليمني من عدوان وحصار مشيرا الى ان هذا اليوم يصادف الذكرى السنوية الثانية لمجزرة سنبان ،وغدا سيصادف الذكرى السنوية الاولى لمجزرة القاعة الكبرى وهي نماذج فقط للمجازر التي بلغ عددها اكثر من مائة مجزرة ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي والمستمرة حتى اليوم .
واستعرض الزوكا الاوضاع الانسانية المأساوية التي يتسبب بها العدوان والحصار والأوضاع الاقتصادية وعملية القتل الجماعي للمرضى والجرحى بسبب استمرار الحظر الجوي على مطار صنعاء من قبل التحالف مؤكدا ان حجم الكارثة التي يتسبب بها هذا العدوان والحصار منذ عامين ونصف مهول في مختلف المستويات الانسانية والصحية والاقتصادية والنفسية .
وأكد الزوكا ان تحالف العدوان لم يكتف بعمليات القتل والتدمير بل يقوم بدعم الجماعات والتنظيمات الارهابية التي يتوسع نفوذها في بعض المحافظات وهو ما يمثل خطرا على امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم .
وأوضح الامين العام ان الشعب اليمني والقوى المناهضة للعدوان حريصة على السلام العادل والشامل الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية ،لكنه لن يقبل ابدا بالاستسلام مشيرا الى ان وضع اليمن تحت البند السابع وقرار 2216 الذي كان قرار حرب وفرض عقوبات على المواطنين اليمنيين لا يمكن لها ان تسهم في الحل .
وأشار الزوكا الى ان الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام قدم اكثر من سبع مبادرات لكنها للأسف لم تلق اذانا صاغية ،بالإضافة الى المبادرة الاخيرة التي اطلقها المجلس السياسي الاعلى والتي ايضا للأسف لم تلق أي استجابة ،مشددا على ان احلال السلام في اليمن يتطلب ايقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب الى حوار مباشر بين اليمن والسعودية .
من جانبه اشار رئيس المعهد الاوروبي للسلام مارتن جلينيس الى ان زيارته الى اليمن تأتي للإطلاع عن كثب على الاوضاع الانسانية المأساوية التي لا نظير لها في العالم وفي اطار الجهود الرامية الى دعم احلال السلام في اليمن عبر الحل السياسي وانهاء معاناة الشعب اليمني .
حضر اللقاء الاستاذ خالد الاكوع مستشار الامين العام للمؤتمر للشؤون الخارجية .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
