رصد موقع اوراق برس اخطراتهام من  اسامة ساري صحفي من جماعة انصارالله للرئيس السابق على عبدالله صالح ونجله صلاح والشهيد خالد الرضي ، والعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بعد يوم واحد من اتفاق التهدئة بين المؤتمر وانصارالله.

ورغم ان ساري حرم حمل السلاح على حزب المؤتمر من العسكريين لكنه لم يحرمه على جماعة انصارالله ..

نص الاتهام الذي اعتبره محامون بانه اخطراتهام يمس العميد طارق .. وفي حال رفع قضية سيكسبها،كون الاتهام  ليس راي وانما اتهام صريح ينافي حرية الصحافة.بل ويجرمها 

النص : 

للأسف أن صالح لايزال يتعامل بعقلية المتسلط المغرور ، فهو يرفض الاعتراف لنفسه انه في وضعه الحالي مجرد رئيس حزب فقط . وليس من حق الحزب هذا ان يقتني السلاح بالجملة ويخزنه في المنازل والهناجر..

ناهيك عن أن هذا السلاح بحد ذاته هو ملك للدولة وليس للحزب فهو مسروق من المسعكرات ، ويفترض محاكمة صالح على هذه السرقة لسلاح الجيش.. وليس فقط ان يتم طلب تصريح مرور لسيارة محملة بالسلاح فوقها نجله المدلل صلاح..

في كلمته اليوم اعترف عفاش بأن اللجان الشعبية طلبوا من نجله صلاح تصريح ، واعترف ان نجله كان معه سيارة محملة بالسلاح..

وهذا يؤكد المعلومة التي اكدها شهود العيان ان سيارة صلاح كانت محملة سلاح غير مسموح نقله من قبل حزب او من قبل رئيس دولة مخلوع..

اللجان الشعبية وافراد الامن في النقطة بجولة المصباحي كانوا يؤدون واجبهم المناط بهم رسمياً كأفراد تابعين لوزارة الداخلية لتأمين العاصمة صنعاء.. وليس من حقهم بل تعتبر خيانة وطنية عظمى لو سمحو لأي جهة بنقل سلاح بكميات كبيرة بدون تصريح..

وكان هذا سبب المشكلة.. فبأي حق يريد صلاح عفاش نقل سلاح. ، وكان هذا ابرز اسباب المشكلة التي انتهت بقيام صلاح باستدعاء التعزيزات التي كان على رأسها الصريع خالد الرضي ، 

وبحسب اعتراف عفاش في تصريحه الاعلامي اليوم فإن نجله صلاح قام بالفرار من النقطة بسيارته المحملة بالسلاح ما استدعى من جندي الامن على رشاش الطقم الامني اطلاق الرصاص باتجاه السيارة لمحاولة اجبارها على التوقف.. فما كان من خالد الرضي الا أن اطلق النار على الجندي وارداه قتيلاً.. وهكذا تفجر الوضع وتبادل الرضي اطلاق النار مع افراد الامن فأردوه قتيلاً دفاعاً عن انفسهم من هذا العدوان الهمجي الوقح عليهم.

الخلاصة أن عفاش لا يؤمن بشيء اسمه امن واستقرار ، وهدفه فقط أن يفجر وضع ويواصل التعالي على شعبه ويتغطرس ويخزن السلاح ويجهز فرق الاغتيالات وكتائب القتل والفوضى..

سبق أن أشرت في وقت سابق إلى أن طارق عفاش يقوم بتجنيد وتدريب فرق اغتيالات وينشرها في العاصمة صنعاء لتنفذ مهام قذرة تستهدف قيادات انصارالله وشخصيات وطنية كانت في المؤتمر ثم قررت ان تكون في صف الوطن.. وهي كثيرة..

مجدداً ليس من حق اي حزب سياسي ان يخزن السلاح فما بالك ان يحاول المرور به بغطرسة امام النقاط الامنية..

لمن يقوم صالح بتخزين السلاح وتجهيز مليشيات في العاصمة صنعاء بينما هناك جبهات يفترض ان يكون مشاركاً فيها.

#اسامه_ساري